السؤال الذي يدور في أروقة كرة اليد اللبنانية هو: من يقدر على السد؟ ويطرح هذا السؤال ابتداءً من اليوم عندما تنطلق بطولة الدوري بعدما أسدل الستار أول من أمس على بطولة الكأس بتتويج السد بطلاً للمرة الخامسة على التوالي.
وأحكم بطل آسيا سيطرته على الألقاب المحلية في السنوات الخمس الأخيرة إضافة الى استعداداته المتواصلة لخوض غمار بطولة الأندية العالمية في قطر في أيار المقبل.
وكثّف الصداقة المنافس الأول على اللقب من استعداداته وتدعيماته، كما أن المشعل بدنايل جهّز فريقاً إضافة الى الجيش والشباب مار الياس المتجدد والشباب حارة صيدا والجنوب الرياضي تول والوافد الجديد فوج إطفاء بيروت. وتفتتح المرحلة الأولى اليوم فيلتقي الشباب مار الياس مع الشباب حارة صيدا (الساعة 17:30) في مجمع عاشور الرياضي، تليها مباراة الصداقة مع المشعل (الساعة 19:30). وتستكمل غداً فيلعب الجيش مع الجنوب (17:30) في مجمع عاشور، والسد مع فوج الأطفاء على ملعب السد (19:30).
السد: حافظ حامل اللقب على جلّ تشكيلته ولاعبيه الدوليين واستقدم المدرب المصري محمد عبد المعطي الذي يعتمد على القوة البدنية مع تطبيق أساليب لعب جديدة غير معهودة. وضم النادي السوريين أحمد محاميد وفراس أحمد ويعتمد على ماهر همدر، حسن صقر، ذو الفقار ضاهر، بلال عقيل، خضر نحاس، بسام فراشه، أحمد شاهين، ربيع مظلوم، وحسين شاهين.
الصداقة: تعاقد وصيف السد في الفترة الأخيرة مع المدرب الروماني أومير أيهم الذي شرع في بناء فريق يعتمد الحيوية عبر ضم لاعبين يافعين إضافة الى الخبرة، وكان أيهم قد درب منتخب رومانيا في كأس العالم 2009. وضم الفريق السوري ساجي محاميد والأوكراني أليكس واستقدم محمد همدر من السد، إضافة الى أبرز العناصر اللبنانية سامي همدر ومحمد زين الدين وعلي سويدان ويامن دمج ويوسف وزنة وجميل قصير.
الجيش: حافظ الفريق على تشكيلته كما هي من دون أي تبديل نظراً لخصوصية الفريق، إلا أنه يشكل رقماً صعباً وقادراً على المنافسة، وأبرز لاعبيه الهداف حسين شريف، جورج بدوي، أكرم الشيخ حسين، ربيع ناصيف، محمد العقيبة، سلمان التقي، صبحي سكرية، ويقود الفريق المدرب عكرمة العبد.
الشباب مار الياس: يعدّ الفريق متجدداً نظراً للتغييرات الكثيرة التي طرأت على تشكيلته بعد قرار حل التواقيع، إذ هجره عدد من اللاعبين الذين فضّلوا الانتقال، وسيعتمد المدرب زياد منصور على لاعبين من تلاميذ الجامعات إضافة الى الأوكراني فلاديمير غورينوف «فوفا» والسوري فيصل الخضر.
المشعل: جدد الفريق صفوفه عبر ضم الجناح الدولي جاد بدرا من السد ورامي الطويل من مار الياس ومحمود بركات، إضافة الى السوريين محمد امين الحسين وصهيب الغراوي بقيادة المدرب جهاد صقر. ويعدّ الفريق البقاعي منبعاً للاعبين الناشئين الذين يدربهم علي سليمان.
الشباب حارة صيدا: حافظ الفريق على لاعبيه مثل عباس عز الدين وأحمد حسن الزين وربيع وكامل صالح وعلي صالح، وضم السوريين هشام شويخ ومحمد الحسن وبقيادة المدرب الفلسطيني حسن غلبان.
الجنوب: ومثل أغلبية الأندية، حافظ على لاعبيه، إلا أن الفريق الذي يدربه حسام أبو داهش يعد مجهولاً، ويضم في صفوفه عبد الله غيث وعبد الله عساف ومازن علوش وعلي رضا.
الأطفاء: يطمح الفريق الصاعد حديثاً الى الأضواء الى تثبيت أقدامه فيها نظراً للدعم الذي يتلقاه من بلدية بيروت، وضم الى صفوفه خالد الزعتري من مار الياس وجورج قزي من الجمهور إضافة الى السوريين عبد المعين نيربي وايشو نيسان، ويقود الفريق المدرب السوري ثائر حبوش.



عاشور: الأمور غير محسومة

رأى رئيس الاتحاد عبد الله عاشور أنّ البطولة تَعد بمنافسة قوية، إذ إن الفرق كلها استعدّت استعداداً ممتازاً، ودعمت صفوفها، كذلك رأى أن الأمور غير محسومة لناحية الدخول الى المربع الذهبي والصراع على الهبوط، كما كانت عليه في المواسم السابقة، على الرغم من الأوضاع المادية الصعبة.