معيب. هذا أقل ما يمكن أن يقال حول ما يحصل بالنسبة إلى مسألة استقالة رئيس لجنة الحكّام محمود الربعة من منصبه والعودة عنها في أقل من 24 ساعة. فأن تصل الأمور الى مرحلة يستسهل فيها البعض توريط الإعلام وتضليل الرأي العام بمعلومات مغلوطة واختراعات أدهشت من كان حاضراً في جلسة الاتحاد الأخيرة، لم يكن في الوارد إطلاقاً. قد نفهم أن يدّعي الربعة إدارته الناجحة للجهاز التحكيمي وتطويره (فواقع الحال يثبت صحة الكلام من عدمه)، لكن اختلاق أمور لم تحصل وعدم احترام رأي زملائه وإحراجهم.. تطور جديد في عمل رئيس لجنة الحكام، إذ إن المعلومات التي نشرت حول تمني أعضاء الاتحاد على الربعة العودة عن استقالته نظراً لخبرته في الإدارة التحكيمية وشفافيته، مثّلت صدمة لعدد كبير من الأعضاء الذين استاؤوا ممّا قيل، مؤكدين أنه لم يطلب أحد من الربعة العودة عن استقالته، وكانوا في طور قبولها قبل أن يطلب الربعة سحبها بعدما شعر بوجود نية لقبولها والانطلاق منها إلى حل جميع لجان الاتحاد، وهو البند الثالث الذي كان سيطرح في الجلسة بعد البند الثاني المتضمن استقالة الربعة. وأكد عضو فاعل في الاتحاد أن تأجيل البند الثالث لن يغيبه عن جلسة الاثنين التي من المفترض أن تناقش هذه المسألة. «الأخبار» اتصلت بعضو الاتحاد جورج شاهين الذي أكّد أنه لم يطلب أحد من الربعة العودة عن الاستقالة بل هو أبلغ الرئيس هاشم حيدر أنه يريد التراجع عن الاستقالة، حتى إن الرئيس أبلغه بأنه سيدون في المحضر أن الربعة تراجع، فرد الأخير بأنه موافق.
الدرجة الثانية

يسدل الستار عن بطولة الدرجة الثانية لكرة القدم غداً الأحد، بمباراة فاصلة وحاسمة بين فريقي الخيول والأهلي صيدا لتحديد المتأهل الثاني الى «جنة» الدرجة الأولى، وستجري أحداثها على ملعب بلدية بحمدون (الساعة 16:00). وكان الفريقان قد تعادلا في الترتيب وفي المواجهات المباشرة خلال الدوري المنتظم، إذ فاز الخيول ذهاباً 3 - 1، وكانت الغلبة للأهلي إياباً 2 - 0.