تبدو المانيا في موقف مريح لبلوغ نهائيات كأس أوروبا عندما تلعب في ضيافة اذربيجان ضمن المجموعة الأولى. وتتصدر المانيا الترتيب بـ 18 نقطة من 6 انتصارات متتالية، مقابل 11 لبلجيكا من 7 مباريات و10 نقاط لتركيا من 6 مباريات، لذا سيعزز «المانشافت» صدارته بفارق 10 نقاط في حال فوزه ويضمن صدارة المجموعة والتأهل الى النهائيات. ويبقى احتمال خسارة المانيا الصدارة ضئيلاً في حال فوزها، وذلك إذا فازت تركيا بأربع مباريات متتالية ولم تفز المانيا في مبارياتها الثلاث الأخيرة.
ويغيب عن الألمان، لاعبا الوسط سامي خضيرة وباستيان شفاينشتايغر والمهاجم ميروسلاف كلوزه، ما اضطرّ لوف إلى استدعاء لويس هولتبي (20 عاماً) لاعب وسط ماينتس، وسيباستيان رودي (هوفنهايم) من منتخب تحت 21 عاماً.
وفي المجموعة الرابعة، تبحث بيلاروسيا (9 نقاط) عن تضييق الفارق مع فرنسا المتصدرة (13 نقطة) عندما تستقبل لوكسمبور الأخيرة (نقطة واحدة) في مينسك.
وفي المجموعة الخامسة، تأمل السويد تشديد الخناق على هولندا المتصدرة (18 نقطة) عندما تستقبل جارتها فنلندا.
وفي حال فوزها، ستقلص السويد الفارق الى 3 نقاط مع وصيف بطل العالم وتشعل المنافسة على صدارة المجموعة.
وهنا البرنامج (بتوقيت بيروت):
- الثلاثاء:
- المجموعة الأولى:
اذربيجان -المانيا (20.00)
- المجموعة الثالثة:
جزر فارو - استونيا (21.30)
- المجموعة الرابعة:
بيلاروسيا - لوكسمبور (20.00)
البوسنة - البانيا (21.15)
- المجموعة الخامسة:
السويد - فنلندا (21.00)
سان مارينو - المجر (21.30)
مباريات دولية ودية
تغيب العناوين الكبيرة عن المباريات الدولية الودية، إذ تبرز فقط مباراة ايطاليا وضيفتها جمهورية ايرلندا، بينما تواصل إسبانيا بطلة العالم واوروبا جولتها الأميركية حيث تحل ضيفة على فنزويلا.
وهنا البرنامج:
- الثلاثاء:
أوستراليا - صربيا (12.30)
اليابان - تشيكيا (13.30)
كوريا الجنوبية - غانا (14.00)
النروج - ليتوانيا (20.00)
روسيا - الكاميرون (20.30)
النمسا - لاتفيا (21.30)
ايطاليا - جمهورية ايرلندا (21.45)
- الأربعاء:
فنزويلا - اسبانيا (00.00)
الباراغواي - بوليفيا (01.30)
الاكوادور - اليونان (03.00)
البرازيل - رومانيا (03.50).



شبّان باتيستا خيّبوا أمله

صرّح مدرب منتخب الأرجنتين سيرجيو باتيستا أنه خائب من الأداء المتدنّي للاعبيه الشبان الذين تلقّوا خسارتين متتاليتين أمام نيجيريا وبولونيا ودياً. لكن خليفة دييغو أرماندو مارادونا رأى أن السبب ربما يعود الى قلّة التمارين التي لم تسمح له بتلقين لاعبيه كل الدروس التكتيكية الذين هم بحاجة إليها، معتبراً أن ما حصل كان تجربة جيدة لمعرفة ما يحمله المستقبل لمنتخبه.