يحتاج الصداقة، بطل الدوبليه اللبنانية، الى الفوز على اردوس الأوزبكي اليوم لبلوغ الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الآسيوية لكرة قدم الصالات التي تستضيفها قطر في صالة نادي الريان في الدوحة. وتعرض الصداقة أمس لخسارة متوقعة أمام شهيد منصوري الايراني القوي بنتيجة 5-3، وضمن الفريق الايراني المرشح بقوة لنيل اللقب صدارة المجموعة الثانية وحجز البطاقة الأولى الى الدور قبل النهائي. وسجل للصداقة مروان زورا (14) وخالد تكه جي (27 و40)، ولشهيد منصوري مرتضى عظيمائي (12 و35) ومسعود دانيشفار (22) ومحمد إسماعيل فاتانخاه (26) وأحمد باريازار (39). وبعد تعادل أردوس وجي إتش بنك التايلاندي 4-4، يمكن القول إن بطاقة التأهل الثانية الى نصف النهائي انحصرت «منطقياً» بين الفريقين اللبناني والأوزبكي، لأن البنك التايلاندي يحتاج إلى الفوز على بطل ايران.
وبدا الصداقة محيّراً للجميع، لأن نوعية الفرص التي أهدرها بطل لبنان طرحت علامات استفهام، وشكلت لغزاً كبيراً، وبدا ان الحارس الايراني مجتبى نصيرنيائي متعاقد مع القائمين والعارضة للنيابة عنه عندما لا يتمكن من صد تسديدات لاعبي الصداقة، وقد حصل هذا الأمر 6 مرات على مدار اللقاء، وخصوصاً مع قائد الفريق ربيع ابو شعيا، فضلاً عن كمّ هائل من الفرص السهلة للتسجيل التي ضاعت أمام خالد تكه جي وحسن شعيتو والبرازيلي سيرجيو والعراقي مروان زورا.
وأكد مدرب الصداقة حسين ديب، عقب المباراة، أنه مع كل أسف، فالعرض الجيد والفرص الضائعة لا يمحيان الخسارة، وأضاف «من المتعارف عليه أن الفرص الضائعة بهذا الشكل تؤدي الى الخسائر، خصوصاً أمام فريق كشهيد منصوري».
واستبعد ديب عدم وجود انسجام في الفريق، معتبراً أن الحماسة الزائدة هي سبب إضاعة الفرص لا الأنانية، بل إن أكثر من لاعب انفرد بالمرمى وأراد أن يؤكد الهدف، فمرر لزميله في الوقت الذي كان عليه التسديد. وختم ديب مؤكداً أنه ولاعبيه سيبذلون قصارى جهدهم في المباراة أمام أردوس لتحقيق الفوز والتأهل.
من جهته، قال نجم الفريق ومسجل هدفين خالد تكه جي إنه حزين جداً، لكنه بدا واثقاً من القدرة على التعويض، معتبراً أن التأهل الى الدور الثاني إنجاز في حدّ ذاته.