منذ منتصف حزيران الماضي، والكلّ يتساءل عن تلك السمراء التي انتشرت صورها بالـ«بيكيني» مع أحد أبرز صانعي الألعاب في عالم كرة القدم الإسباني سيسك فابريغاس. فعند بروز الخبر على الصفحات الإلكترونية لصحيفتي «ذا دايلي مايل» و«نيوز أوف ذا وورلد» الإنكليزيتين، كتب بعض القراء تعليقات تفيد بأن السيدة التي رسمت ابتسامة على وجه كابتن أرسنال الإنكليزي، هي لبنانية من بلدة مزيارة الشمالية.إلا أن التأكيدات على هذا الموضوع بدأت تظهر في الأيام القليلة الماضية عندما جرى التأكد من هوية «الفتاة الغامضة» التي انتشرت صورها بكثرة مع فابريغاس على أحد شواطئ جنوب فرنسا، وتحديداً في نيس، حيث بدا الغرام ظاهراً على الثنائي، ما أبعد الأول عن وسائل الإعلام الساعية بإلحاح للحصول على تصريحٍ منه بشأن الجدال الحاصل حول انتقاله المرتقب من أرسنال الى برشلونة، بطل إسبانيا وأوروبا.
السيّدة التي سرقت فابريغاس من أرسنال وبرشلونة وعالم الكرة، هي دانييلا سمعان، اللبنانية المطلّقة حديثاً من المليونير إيلي تكتوك الذي يعمل في بيع العقارات في إنكلترا، وتحديداً في كينسينغتون وتشلسي، والتي أنجبت منه ولدين، فتاةً في الثانية عشرة من العمر، وصبياً في التاسعة. وسمعان التي تعرّفت عليها من خلال صورها بعض السيدات اللبنانيات اللواتي أكدن أنها من شمال لبنان، تكبر فابريغاس (24 عاماً) بـ 12 سنة، وقد التقته بحسب بعض المصادر خلال تناولها العشاء في مطعم ياباني معروف يدعى «نوزومي» في العاصمة الإنكليزية لندن.
وبعد هذا اللقاء، حُبكت الكثير من القصص عن الثنائي، وخصوصاً بعد حضور سمعان مباريات عدة في «ستاد الإمارات» الخاص بأرسنال، كذلك شوهدت بحسب الصحف البريطانية في السفارة الإسبانية طالبة تأشيرة دخول وكأنها تستعد للانتقال مع النجم الإسباني الى برشلونة...
وبحسب «نيوز أوف ذا وورلد»، يبدو أن ما أقدم عليه فابريغاس مفاجئ الى أبعد الحدود، فهو بدلاً من تركيزه على تبديل فريقه، بدّل حبيبته فأدار ظهره للعلاقة التي جمعته مع كارلا غارسيا مدة 8 سنوات، وارتمى في أحضان اللبنانية. كذلك نشرت الصحيفة المذكورة صورة لوشمٍ على ساعده الأيسر مكتوب عليه بأحرف لاتينية (لكن باللفظ العربي) «حياتي د. للأبد»!
الغرابة في القصة ليست في تبديل فابريغاس لصديقته، وليست في اختياره سيّدة لبنانية تكبره بأعوامٍ عدة، بل في إدارته ظهره للعالم أجمع، إذ كان اسم صانع الألعاب الموهوب الأكثر تداولاً في عناوين الصحف أخيراً، لكن يبدو أنه لا يأبه لمستقبله الكروي، إذ إن جلّ اهتمامه ينصب على كيفية قضاء أيامٍ سعيدة مع دانييلا سمعان، والدليل ما كتبه في صفحته الشخصية على مدوّنة «تويتر» خلال وجوده في فرنسا: «متشوّق للذهاب الأسبوع المقبل الى جاكرتا وبالي، انتظروني!».



«الباباراتزي» رقيب النجوم

لا مفرّ من «الباباراتزي»، هذا أمر ربما لم يدركه سيسك فابريغاس ودانييلا سمعان، إذ إن التجارب السابقة لنجوم كرة القدم أثبتت هذه المقولة، ومنه زميل الأول في المنتخب الإسباني جيرارد بيكيه الذي ظل يتهرّب لفترة طويلة من المصوّرين خلال وجود صديقته المغنية شاكيرا معه حتى وقع في الشباك التي أفرزت ثروة على المصوّر صاحب أول لقطة للثنائي الشهير.