ما زالت قضية لائحة لاعبي النخبة السلّوية تتفاعل بعد أسبوع على إعلانها، نظراً إلى اختلاف وجهات النظر على الأسماء الـ 22 التي جرى اختيارها، مع غياب أسماء أخرى رأى البعض أنها يجب أن تكون في النخبة، وعلى رأسها لاعب الرياضي عمر الترك. وجرى الحديث عن تغيير سيحصل على صعيد اللائحة بعد عودة رئيس الاتحاد جورج بركات من السفر، وخصوصاً أنه كان غائباً عن الجلسة التي أقرّت فيها اللائحة وترأس الجلسة نائبه روبير أبو عبد الله.لكن المفاجأة كانت في أن بركات نفسه موافق على اللائحة، وهو أوضح لـ«الأخبار» أن اختيار الأسماء جاء بعد الوقوف على رأي أربعة مدربين لبنانيين، هم غسان سركيس وفؤاد أبو شقرا وجو مجاعص وباتريك سابا. ورأى بركات أن أي لائحة لن تحصل على رضى الجميع، إضافة الى أن القرار اتخذ في جلسة اتحادية رسمية ونالت تصويت معظم الأعضاء (اعترض عليها فادي تابت)، وهو لا يستطيع تغيير قرار اللجنة الإدارية. فالاتحاد هو مؤسسة فيها رئيس ونائب رئيس وأعضاء، ولا تقوم على شخص واحد يكون هو صاحب القرار ويعمد الى تغيير قرارات صادرة عن جلسة ترأسها نائب الرئيس. ويضيف بركات إن كل الخلاف هو على اسم واحد من أصل 21، وهو اسم عمر الترك وعدم وروده في اللائحة مقابل ورود اسم جهاد المر. ولفت بركات الى أن إحصائيات المرّ كانت جيدة خلال الموسم قبل أن يصاب، إضافة الى أن مركز الجناح الذي يلعب فيه المر لا يضم عدداً كبيراً من اللاعبين اللبنانيين المميزين، فهناك فادي الخطيب وجان عبد النور وإيلي رستم. وأشار بركات الى أنه سأل العديد من المدربين عن رأيهم في المفاضلة بين المر والترك ومن يجب أن يكون ضمن لائحة النخبة، فكان جوابهم جهاد المر.
ويضيف رئيس الاتحاد «حتى لو دخل الترك الى اللائحة، فالرياضي لم يكن ليتأثر وخصوصاً أن هناك توجهاً في النادي للاستغناء عن علي فخر الدين، وبالتالي فإن عدد لاعبيه النخبويين سيبقى خمسة».