وكان وجود هذه اللافتة أمراً ليس في مكانه عند انتصاف المباراة بعد تقدّم سيتي بهدفي جوليان لوسكوت (38) والبوسني إدين دزيكو (45)، إلا أن الآية انعكست في النصف الثاني من اللقاء بثلاثة أهداف قاتلة سجلها يونايتد بواسطة كريس سمولينغ (52) والبرتغالي ناني (58 و90). وفي هذه الأهداف، وخصوصاً الهدف الثاني المرسوم بسلسلة لمسات سريعة وساحرة أنهاها ناني بحرفنة من فوق الحارس جو هارت، بانت جودة يونايتد الذي حتى عندما يلعب بتشكيلة جلّها من اللاعبين الاحتياطيين فإنه يستطيع فرض سطوته من خلال الأسلوب الذي يدرّسه «السير» الاسكوتلندي أليكس فيرغيسون لشبّانه.
ومن خلال هذه النقطة يمكن إعادة فتح الباب على سؤال مطروح عما إذا كان قرار إبقاء الايطالي روبرتو مانشيني في منصبه قراراً صائباً بالنسبة الى مانشستر سيتي، الذي ما انفك يصرف المال الإماراتي لتعزيز صفوفه من دون أن يتمكن حتى الآن من كسر شوكة غريمه اللدود. وتبرز علامات الاستفهام حول مانشيني في بعض خياراته الفنية، ومنها إشراك مواطنه المهاجم ماريو بالوتيللي أساسياً، رغم كل المشكلات التي سبّبها أخيراً، والتي أعقبها تصريحه بأنه يريد العودة الى بلاده لأنه غير سعيد في ناديه الحالي. كذلك تطرح علامة استفهام حول مدى شجاعة مانشيني في الاعتماد على كل عناصره، إذ عمد الى إجراء ثلاثة تبديلات فقط مقابل خمسة لفيرغيسون (تنص قوانين مباراة الدرع الخيرية على السماح بإجراء تبديلات مفتوحة)...
وجاءت النتيجة النهائية لتوضح أن مانشستر يونايتد هو الفريق الأكثر استقراراً في انكلترا حالياً، وذلك انطلاقاً من روحه المعنوية العالية التي جعلته يعود من بعيد في مباراة أمس، اضافة الى جهوزية لاعبيه الذين قاموا بجولة اميركية ناجحة أكدت ان التكامل موجود، وأن غياب أي عنصر لن يقلق فيرغيسون بعد الآن (من أبرز الغائبين كان مايكل كاريك والمكسيكي خافيير هرنانديز)، وذلك بعد تألق الوافدين الجدد أشلي يونغ وفيل جونز والحارس الإسباني دافيد دي خيا، والعائدين من الإعارة الى ويغان وسندرلاند على التوالي طوم كليفرلي وداني ويلبيك، وهؤلاء جميعهم، وبفعل صغر سنهم، لن يكونوا غائبين عن الخطط المستقبلية الطويلة الأمد لبطل انكلترا.
طبعاً سيكون سيتي بنوعية عناصره قادراً على ازعاج يونايتد في الدوري الانكليزي الممتاز هذا الموسم، لكن نوعية النضج الذهني والثقة بالنفس اللتين كانتا الأساس في النجاحات الكثيرة للشياطين الحمر ليستا في جعبته، والخبر السيئ بالنسبة إليه أنه لا يستطيع شراءهما أيضاً.
الكأس السوبر القياسية لميلان
«دربي» آخر شغل عشاق كرة القدم في نهاية الأسبوع وجمع بين ميلان وغريمه التقليدي إنتر ميلانو على ملعب «عش الطائر» في بكين، وتمكّن في ختامه ميلان من غنم لقب الكأس السوبر للمرة السادسة (رقم قياسي) بفوزه 2-1. سجل للفائز السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (60) والغاني كيفن برينس بواتنغ (69)، وللخاسر الهولندي ويسلي سنايدر (22).
نتائج وترتيب البطولات الأوروبية الوطنية
ألمانيا
بوروسيا دورتموند - هامبورغ 3-1
كيفن غروسكرويتس (17 و48) وماريو غوتسه (29) لدورتموند، وروبرت تيشي (79) لهامبورغ.
ماينتس - باير ليفركوزن 2-0
سامي العلاقي (32) وعمر توبراك (86 خطأ في مرمى فريقه).
بايرن ميونيخ - بوروسيا مونشنغلادباخ 0-1
إيغور دي كامارغو (62).
فيردر بريمن - كايزرسلاوترن 2-0
هانوفر - هوفنهايم 2-1
كولن - فولسبورغ 0-3
أوغسبورغ - فرايبورغ 2-2
هيرتا برلين - نورمبرغ 0-1
شتوتغارت - شالكه 3-0
- ترتيب فرق الصدارة:
1- شتوتغارت 3 نقاط
2- فولسبورغ 3
3- بوروسيا دورتموند 3
4- فيردر بريمن 3
5- ماينتس 3.
فرنسا
باريس سان جيرمان - لوريان 0-1
جوليان كيرسيا (28).
نانسي - ليل 1-1
ماتيو دوبوشي (48) لليل، وفرانك بيريا (61 خطأ في مرمى فريقه) لنانسي.
مرسيليا - سوشو 2-2
لوتشو غونزاليس (38) ولويك ريمي (73) لمرسيليا، ومارفان مارتان (58) وفنسان نوغيرا (71) لسوشو.
كاين - فالنسيان 1-0
أجاكسيو - تولوز 0-2
بريست - إيفيان 2-2
مونبلييه - أوسير 3-1
نيس - ليون 1-3
ديجون - رين 1-5
بوردو - سانت إتيان 1-2
- ترتيب فرق الصدارة:
1- رين 3 نقاط
2- ليون 3
3- مونبيلييه 3
4- تولوز 3
5- كاين 3.
هولندا
دي غرافشاب - أياكس أمستردام 1-4
ميراليم سليماني (22 و62) وديرك بويريغتر (31) وثيو يانسن (65) لأياكس، وتيد فان دي فافيرت (15) لغرافشاب.
أزد الكمار - بي أس في أيندهوفن 3-1
مارتن مارتينز (26) ونيك فيرجيفر (40) وجوزيه التيدور (80) لألكمار، ودرييس مارتينز (45) لأيندهوفن.
بريدا - تفنتي انشكيده 0-1
مارك يانكو (27).
اكسلسيور - فيينورد 0-2
رودا - غرونينغن 2-1
هيرنفين - نيميغن 2-2
فالفيك - هيراكليس 2-2
فينلو - أوتريخت 0-0
أدو دن هاغ - فيتيس 0-0
- ترتيب فرق الصدارة:
1- اياكس 3 نقاط
2- الكمار 3
3- فيينورد 3
4- رودا 3
5- تفنتي 3.
