حذا منتخب شباب البرازيل لكرة القدم حذو المنتخب الأول عندما نجح في التتويج بطلاً للعالم للمرة الخامسة في النسخة التي استضافتها كولومبيا بعد فوزه على البرتغال 3-2 بعد التمديد (2-2 في الوقت الأصلي)، في المباراة النهائية التي أقيمت في بوغوتا، ليعوّض بالتالي إخفاقه في النسخة الماضية التي استضافتها مصر عندما خسر في المباراة النهائية أمام غانا بركلات الترجيح. وثأر البرازيليون أيضاً من البرتغاليين الذين كانوا قد فازوا عليهم في نهائي نسخة 1991 بقيادة النجم السابق لويس فيغو بركلات الترجيح أيضاً.وتُدين البرازيل بفوزها للاعب الوسط أوسكار الذي سجل ثلاثة أهداف «هاتريك»، حيث افتتحها مبكراً في الدقيقة الخامسة من ركلة حرة. لكن الردّ البرتغالي جاء سريعاً بعد أربع دقائق فقط عبر اليكس الذي تابع إلى الشباك كرة عرضية وصلته إلى داخل المنطقة.
ومنح نيلسون أوليفييرا التقدم للبرتغال في الدقيقة الـ59، لكن قبل نهاية الوقت الأصلي بـ12 دقيقة خطف أوسكار هدف التعادل ليعود في الشوط الإضافي الثاني ويسجل هدف الفوز حين أرسل كرة عن الجهة اليمنى مرت فوق الحارس ميكا وتهادت في الشباك (111).
ونال البرازيلي هنريكه جائزتي الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، والهداف بخمسة أهداف.
وقال مدرب البرازيل نيي فرانكو: «كانت المباراة صعبة ومثيرة؛ إذ حتى حين كنا تحت الضغط نجحنا في التسجيل ثلاث مرات في مرمى منتخب لم تهتز شباكه قبل النهائي».
وتابع: «أنا سعيد جداً لرؤية هنريكه يرفع الكأس، رغم أنني فوجئت بعدم حصول أوسكار على جائزة أفضل لاعب في البطولة»، مضيفاً: «اللقب الخامس في هذه البطولة حدث جميل لبلادي، لقد عادلنا رقم المنتخب الأول».
وحلّت المكسيك ثالثة بفوزها على فرنسا 3-1، سجلها أوليسيس دافيلا (12) وخورخي إنريكيز (49) واديسون ريفيرا (71) للمكسيك، وألكسندر لاكازيت (8) لفرنسا.