وضع المنتخب اللبناني لكرة القدم الفوز التاريخي على ضيفه الإماراتي 3 - 1 الذي تحقق الأسبوع الماضي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 خلفه، وبات يعد العدة والتحضير الجاد للقاء المرتقب في الجولة المقبلة مع المنتخب الكويتي في بيروت. وجرى أمس اجتماع للمنتخب في ملعب الصفاء، وهو الاول بعد التغلب على الامارات، واستهله المدير الفني ثيو بوكير بتوجيهه كلمة الى اللاعبين أثنى فيها على جهودهم، وطلب التطلع الى المباراة المقبلة في 11 تشرين الأول، حيث سيحل الكويتي ضيفاً في بيروت، وهو منتخب صعب يجب أن يحسب له ألف حساب.
وشدد بوكير على كيفية التعاطي في التدريبات عبر تطوير العقلية لدى اللاعبين جميعاً والعمل كمجموعة، إضافة الى الاستفادة من أخطاء المرحلة السابقة، لكي يجري التعلم منها لاحقاً، وخصوصاً انه لم يعد يستهان بلبنان.
وطلب بوكير من الاتحاد تأمين مباراة ودية أو مباراتين لتكونا ضمن فترة التحضيرات، وقد أجرى الاتحاد لهذه الغاية سلسلة مراسلات مع اتحادات الأردن والعراق وقطر وغيرها.
وكان قد انتظم في التدريبات أمس مدافع النجمة بلال شيخ النجارين العائد من أوستراليا، وحارس المنتخب الأولمبي والنجمة نزيه اسعد، إضافة الى لاعب خط وسط العهد حسن شعيتو. وكان الجهاز الفني قد استبعد أربعة لاعبين هم حارس العهد محمد حمود وظهير أيسر الأنصار محمد حمود ولاعب وسط العهد حسين دقيق ولاعب وسط الصفاء خضر سلامي.
وشمل تمرين الأمس التركيز على النواحي التكيتيكية مع بعض التمارين البدنية، وكان بوكير يتفاعل مع اللاعبين ويعطيهم التعليمات.
واشار مدرب الحراس جهاد محجوب إلى أن العمل في هذه المرحلة سيكون أصعب لأن الضغوط تزايدت ويجب عدم الرجوع الى الوراء أي خطوة لأنها ستكون مكلفة. ورأى ان المنتخب يسير بوتيرة تصاعدية في مختلف النواحي التكتيكية والبدنية والفنية، وأن المباراة مع «الأزرق» ستكون صعبة لأنه منتخب صعب المراس، كما أنه الأفضل حالياً في منطقة الخليج وهو منظم ولديه إمكانات فنية عالية.
وكشف محجوب أن التدريبات ستكون مكثفة مع امكانية خوض مباراة أو أكثر مع منتخبات قريبة، وربما الانخراط في معسكر قبل المباراة لإبعاد اللاعبين عن أية ضغوط.
وعن مركز حراسة المرمى رأى محجوب ان الكل اعطي فرصته قبل لقاءي كوريا الجنوبية والإمارات، وأنه جرى الاعتماد على زياد الصمد بناءً على المردود الذي قدمه، وبفضل خبرته الكبيرة لكونه مكث مدة طويلة قبلاً في حراسة مرمى الفريق الوطني. ورأى أن استدعاء نزيه اسعد يعود لكونه حارس مرمى المنتخب الأولمبي، ولبنيته الجيدة، إضافة الى إكسابه الخبرة للمستقبل.
ورأى أيضاً أنه يجب التمييز بين حارس ناد في الدوري، وحارس المنتخب، لكون الأمرين مختلفين، وأقر بوجود خامات جيدة في الأندية اللبنانية.
وسيعقد بوكير اجتماعاً مع مدربي أندية الدرجة الأولى للتباحث معهم في شؤون لاعبي المنتخب، إضافة الى عقد اجتماعات مماثلة مع رؤساء الأندية.
وسيبقى باب المنتخب مفتوحاً امام عدد كبير من اللاعبين، ومن الممكن ان يعاد النظر في التشكيلة عدة مرات قبل لقاء الكويت، ومن الأسماء المرشحة للانضمام، لاعب وسط الصفاء حمزة عبود، في الفترة اللاحقة، إضافة الى نصرت الجمل، الذي أنهى عقده مع دهوك العراقي، ويتفاوض حالياً مع نادٍ عراقي آخر، إضافة الى زكريا شرارة المحترف مع أرميس أراديبو القبرصي.



اجتماع الأندية

عودة الجمهور وتخفيف الأعباء


التأمت أمس ثمانية أندية من الدرجة الأولى للتباحث بعدة أمور، وذلك في مقر نادي المبرة. وغاب مندوبا السلام صور وطرابلس، إلا أنهما اعتذرا هاتفياً معلنين موافقتهما على الاقتراحات، وغاب ممثلا الأنصار وشباب الساحل من دون أي تبرير. وكان موضوع عودة الجمهور إلى الملاعب البند الأساسي الذي جرى التداول به بين المجتمعين، حيث كان الحديث استكمالاً لما جرى الأسبوع الماضي في اجتماع الأندية مع الوزير فيصل كرامي. وأشار مصدر في الأندية إلى أن الوزير كان إيجابياً، وكذلك الأندية يجب أن تكون مسؤولة، وسيوضع تصور للآلية التي سيجري اتباعها لعودة الجمهور، وأُلفت لجنة مصغرة من محمد عاصي (الصورة 1) وأحمد قبرصلي (الصورة 2) ووائل شهيب للتنسيق مع الاتحاد والإعداد لحملة إعلانية تكون داعمة لهذه الخطوة. وتطرق المجتمعون إلى أمور الرسوم الأعباء (ملاعب، حكام، لاعبون أجانب...) حيث سيطلب من الاتحاد إعفاء الأندية منها، إضافة إلى السماح بلاعبين فلسطينيين. وستترقب الأندية اجتماع لجنة المتابعة الخميس المقبل.