عوّض إنتر ميلانو الإيطالي سريعاً إقالته المدرب جان بييرو غاسبيريني عبر التعاقد مع كلاوديو رانييري للإشراف على الفريق بعقد ينتهي في 30 حزيران 2013. وكان رانييري عاطلاً من العمل منذ إقالته من تدريب روما في شباط الماضي بعد 4 خسائر متتالية، وهو غالباً ما استعانت به الفرق في ايطاليا عند حدوث طارئ، أمثال نادي العاصمة ويوفتوس. وأحرز رانييري اربعة ألقاب فقط في مسيرته، هي كأس ايطاليا والكأس السوبر الإيطالية عام 1996 مع فيورنتينا، وكأس اسبانيا عام 1999 مع فالنسيا الإسباني، والكأس السوبر الأوروبية عام 2004 مع تشلسي الإنكليزي.
واذا كان جمهور إنتر لم يخرج حتى الآن من مشكلة رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عنه، فان الأخير يبدو في مشكلة حقيقية في العاصمة الإسبانية، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «آس» الواسعة الانتشار أن جماهير ريال مدريد تلقي باللوم على المدرب في الأزمة التي يعيشها النادي حالياً.
وكان الفريق الملكي قد تعرض لخسارته الأولى امام ليفانتي 0-1 السبت الماضي، قبل أن يسقط في فخ التعادل السلبي مع راسينغ سانتاندر أول من أمس، علماً أن الفريق الملكي سابع ترتيب «الليغا»، حصد 7 نقاط فقط من اصل 12 ممكنة هذا الموسم.
وذكرت «آس» أن 69 بالمئة من القراء الذين شاركوا في الاستطلاع على موقعها الإلكتروني يلومون المدرب على المشاكل التي يعانيها الفريق، بينما ألقى 19 بالمئة باللوم على اللاعبين، ولام 11 بالمئة رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
وفي سياق متصل، أشار راديو «ماركا» إلى أن مورينيو «سيكون في خطر حقيقي» إذا لم ينجح فريقه المدجج بالنجوم في تحقيق «انتصار مقنع» على ضيفه رايو فاليكانو، العائد الى دوري الأضواء السبت المقبل.
بدوره، أعرب مورينيو عن قلقه من المستوى الذي يقدمه فريقه خارج ملعبه، ما جعله يهدر خمس نقاط في مباراتيه الأخيرتين.
وقال مورينيو: «لقد خسرنا خمس نقاط خارج ملعبنا وهذا امر مقلق. لم نلعب جيداً في الشوط الأول في مواجهة راسينغ، لكن في الشوط الثاني سيطرنا تماماً على مجريات اللعب، واذا كنا لم نصنع فرصاً كثيرة فإن الكرة كانت في حوزتنا معظم الوقت».
واضاف: «يجب ان نرفع القبعة لراسينغ، الذي اعتمد خطة دفاعية محكمة، لكن على الرغم من سيطرتنا لم نملك السرعة اللازمة لخلق متاعب لدفاع الفريق المنافس».