عاد المدرب الهولندي هوب ستيفنس لتدريب شالكه الألماني، خلفاً لرالف رانغنيك الذي استقال من منصبه لأسباب صحية الأسبوع الماضي. ووقع ستيفنس عقداً حتى حزيران 2013 مع «الأزرق الملكي» (لقب شالكه) الذي سبق له أن أشرف على تدريبه من 1996 إلى 2002، حيث قاده إلى إحراز كأس الاتحاد الأوروبي في 1997، وكأس ألمانيا مرتين عامي 2001 و2002. وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى إمكان تولي هانسي فليك مساعد مدرب منتخب ألمانيا، أو تورستن فينك مدرب بازل السويسري مهمة تدريب شالكه في اليومين الأخيرين، لكن مجلس إدارة النادي قرر التعاقد مع ستيفنس، الذي سبق له أن أشرف أيضاً على تدريب ثلاثة فرق ألمانية أخرى، هي: هيرتا برلين وكولن وهامبورغ، إضافةً إلى رودا وبي أس في أيندهوفن الهولنديين وريد بُل سالزبورغ النمسوي.
وفي إسبانيا، استقال النجم الدنماركي السابق ميكايل لاودروب من تدريب ريال مايوركا إثر خلافات مع مجلس الإدارة في النادي.
وكان لاودروب الذي تولى تدريب مايوركا في نهاية موسم 2009ـ2010، قد عبّر عن شعوره بالإحباط بسبب سياسة الانتقالات التي ينتهجها النادي في الآونة الأخيرة، والتي يشعر بأنها سبّبت نقصاً في عدد المهاجمين.
وبدا أن الأمور سيئة في مايوركا أول من أمس، عندما أفاد النادي الإسباني بأنه استغنى عن خدمات إيريك لارسن المساعد الثاني للاودروب بسبب انتقاده سياسة مجلس الإدارة عبر وسائل إعلام دنماركية.
ونقلت صحف إسبانية عن لاودروب (47 عاماً) قوله أمس: «من أهم الأمور في عالم كرة القدم المناخ الذي يعمل فيه المرء». وأضاف: «قد تفوز أو تخسر، لكن لا بد أن تكون مرتاحاً في عملك؛ إذ لا يصح أن أعود إلى منزلي كل يوم وأنا في حالة من الإحباط».
وسبق للاودروب الذي دافع عن الناديين الأشهر في إسبانيا، برشلونة وريال مدريد، أن تولى تدريب خيتافي الإسباني وسبارتاك موسكو الروسي.
وقال متحدث باسم النادي الإسباني إن لاودروب عبّر عن رغبته في الرحيل عن النادي، وإنه يتفاوض حالياً مع مدير أعماله على تفاصيل الانفصال بين الطرفين.