يعاني ناديا منطقة الأشرفية الراسينغ والحكمة من ضائقة مادية، إلا أن العمل قد بدأ للحفاظ على موقعهما على الأقل، إذ إن الراسينغ في الدرجة الأولى يطمح الى البقاء ضمن أندية النخبة، فيما يقبع الحكمة في الدرجة الثانية بانتظار إيلاء اللعبة الأصيلة في النادي الأخضر اهتماماً من قبل الإدارة العتيدة. عند «القلعة البيضاء» يقوم رئيس النادي جورج فرح بجهودٍ مضاعفة لتأمين مصاريف الفريق في الموسم العتيد الذي سينطلق في 22 الجاري. وكان الفريق قد شارك في كأس النخبة وبلغ الدور نصف النهائي بعد إقصائه النجمة بقيادة المدير الفني سعيد جريديني. وعلى صعيد الانتقالات، فإن الراسينغ أبقى مدافعه النيجيري أدييل بريشوس وتعاقد مع مواطنه لاعب الوسط مبا ديريك ايبي من التضامن صور. وهناك صفقة قيد «الطبخ» تقضي بانتقال حسن خاتون الى الإخاء الأهلي عاليه، مقابل انتقال الحارس إلياس فريجة وبول رستم في الاتجاه المعاكس، لكن المفاوضات لا تزال جارية، علماً بأن مصادر في الراسينغ قد نفت الأمر.
كذلك ضم النادي لاعبين من أعمار صغيرة جُربت في كأس النخبة وهم: حسن سويدان من الساحل، علي اسماعيل، علي فياض ومحمد رعد من ناشئي العهد. وعلى الصعيد المادي، أكدت المصادر أن الوضع مستقر ويؤمن الميزانية الوزير ميشال فرعون.

إشراف شاهين ودعم المقدسي

أما من ناحية الحكمة، فإن «ابن النادي» جورج شاهين أخذ الأمور على عاتقه وباشر اتصالاته في مختلف الاتجاهات لتأمين الفريق وتجهيزه للموسم المقبل. ويعكف شاهين حالياً على دراسة وضع «الأخضر» وعرض تقرير على رئيس النادي المستقيل طلال المقدسي الذي سيصرف ميزانية مقبولة تراوح بين 80 و100 ألف دولار. ويبدأ الفريق تمارينه اليوم، بحضور لاعبي الموسم الماضي وبقيادة المدرب المؤقت رفيق عريبي، بانتظار التعاقد مع مدير فني، وهناك أيضاً خطة لاستعادة أبناء النادي للدفاع عن ألوانه، إضافة الى التعاقد مع لاعبين ذوي أعمار صغيرة والاستفادة من أكاديمية النادي رافداً الفريق الأول. ومن الأسماء المطروحة للإشراف على الفريق المدرب الوطني حسن أيوب الذي دافع عن ألوان النادي مدة 7 مواسم، قبل اعتزاله كما كان مساعداً للمدرب الأسبق إميل رستم.