خطف الحادث الذي تعرض له الألماني سيباستيان فيتيل، سائق «ريد بُل رينو»، الاهتمام في التجارب الحرة لجائزة اليابان الكبرى، على حلبة سوزوكا، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم للفورمولا 1، التي سيطر عليها منافسه البريطاني جنسون باتون، سائق ماكلارين مرسيدس، الوحيد الذي يملك بصيص أمل لتأجيل تتويج الشاب الألماني بلقبه الثاني على التوالي. واعتبر فيتيل الحادث بمثابة «جرس إنذار»، إلا أن البطولة لم تحسم بعد، قائلاً: «الحادث كان جرس إنذار لي، إلا أن البطولة لم تحسم، بعد ويجب عليّ التركيز. الخطأ لم يكن كبيراً، لكن أتمنى ألا يكون قد أزعج الجميع».
وارتكب فيتيل الخطأ لدى خروجه من منعطف «ديغنر 1» لترتطم مقدمة سيارته بحائط الإطارات وتخرج عن المسار في الثواني الأخيرة من التجارب، ورغم ذلك فإنه حل ثالثاً فيها.
وقطع باتون، بطل العالم عام 2009، أسرع لفة في التجارب الأولى بزمن 1.33.634 دقيقة بمعدل سرعة وسطي 223.265 كلم/ساعة، وتقدم على زميله ومواطنه لويس هاميلتون، بطل العالم عام 2008 (1.33.725 د)، وجاء فيتيل ثالثاً (1.34.090 د).
وأكمل سائق فيراري الإسباني فرناندو ألونسو، بطل عامي 2005 و2006، وسائق ريد بُل الآخر الأوسترالي مارك ويبر المراكز الخمسة الأولى.
وفي الجولة الثانية، أنهى باتون، صاحب المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 185 نقطة (مقابل 309 لفيتيل و184 لألونسو و182 لويبر)، أسرع لفة بزمن 1.31.901 دقيقة بمعدل سرعة وسطي 227.475 كلم/ساعة، متقدماً على ألونسو (1.32.075 د) وفيتيل (1.32.095 د)، وجاء ويبر رابعاً وسائق فيراري الثاني البرازيلي فيليبي ماسا في المركز الخامس، فيما تراجع هاميلتون إلى الثامن.
وتقام التجارب الرسمية للسباق اليوم الساعة 08.00 صباحاً بتوقيت بيروت والسباق غداً الساعة 09.00 صباحاً.
ويبر لن يلقى مساعدة فيتيل
أكّد كريستيان هورنر مدير «ريد بُل رينو» لوكالة «رويترز» أن الفريق لن يغير سياسته في السباقات الأربعة الباقية من خلال مساعدة فيتيل في حال تتويجه باللقب زميله ويبر للحلول في المركز الثاني في نهاية البطولة، قائلاً: «لن يحدث هذا، بل سيكون لكل منهما حرية التنافس».
(رويترز، أ ف ب)


لا ينوي فيغاي ماليا، مالك فورس اينديا، بيع الفريق، متعهّداً البقاء لفترة طويلة معه قبيل أول سباق جائزة كبرى تستضيفه بلاده الهند في وقت لاحق من الشهر الجاري.

على هامش السباق، نالت دمية صغيرة على هيئة بيرني ايكليستون، مالك الحقوق التجارية في بطولة العالم، إقبالاً واسعاً، حيث سيعود ريعها لضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد.