ميسي يلعب في أنغولا. ليس في الأمر مزحة على الإطلاق، إذ إن ميسي الذي نعنيه هنا هو غير الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني وأفضل لاعب في العالم في العامين الأخيرين. ميسي هنا هو ميسي كاميروني واسمه جورج ميسي يلعب في نادي انتر كلوب. ميسي «التقليد» لا يشبه ميسي الأصلي من حيث اسم العائلة فحسب، بل إنه يبلغ القامة نفسها التي يبلغها «البرغوت»، كما يلقب.
أما عن فرق المستوى بين اللاعبين فحدّث ولا حرج، لكن ميسي التقليد لا يبدو منزعجاً بطبيعة الحال بتشبيهه بـ«ليو» كما ينقل عنه الموقع الإلكتروني الأنغولي (portalangop.co.ao) والمضحك في الأمر أن إحدى الصحف الرياضية هناك وهي «ريكورد» أرادت أن تمازح القراء عند انتقال جورج ميسي الى البلاد للعب مع يواندي، فكتبت على غلافها: «ميسي سيلعب في أنغولا»!
إذاً، نحن هنا أمام حالة تدخل فيها الطرفة في عالم مليء بالمفاجآت ويمكن أن تتوقع فيه كل شيء. كل شيء دون استثناء. فأن يكون لاعب كاميروني يحمل اسم أشهر لاعب في العالم، فهذا خبر يستحق التوقف عنده بخلاف لو كان اللاعب أرجنتينياً مثلاً لكان الخبر سيمرّ مرور الكرام، إذ يمكن أن يكون ميسي هنا قريباً لـ«ليو»، وهذا أمر طبيعي وكثيراً ما شهدناه في عالم كرة القدم.
بالفعل، يبدو الكاميروني جورج محظوظاً بأنه يحمل اسم عائلة النجم الكبير ليونيل ميسي، ذلك بعدما أصبحت «موضة» هذه الأيام أن يُطلق على بعض اللاعبين لقب «ميسي» لتشبيهه بالأخير، كما يحصل الآن مع الألماني ماريو غوتزه موهبة بوروسيا دورتموند الملقب بـ«ميسي ألمانيا» وقبله مع مواطنه ماركو مارين لاعب فيردر بريمن وغيرهما الكثير.
الطريف أكثر في الأمر أن ثمة أسماء لنجوم غير ميسي يحملها لاعبون آخرون في بلاد أخرى، هكذا مثلاً، نستطيع الانتقال الى أوستراليا، حيث سنجد لاعباً يحمل اسم عائلة النجم الانكليزي واين روني لاعب مانشستر يونايتد وهو سين روني الذي يلعب في فريق بلاك تاون سيتي أف سي المحلي.
أما في ألمانيا، حيث يلعب النجم الهولندي أريين روبن في بايرن ميونيخ فثمة لاعب محلي مغمور يدعى ينس روبن في فريق بيرلينر دينامو في الدرجة الثانية.
تجدر الإشارة أيضاً في هذا المجال الى أن ثمة لاعباً سابقاً يحمل اسم عائلة نجم برشلونة الإسباني أندريس اينييستا وهو الفرنسي سيمون اينييستا الذي كان لاعباً في السبعينيات في صفوف فريق نيم الفرنسي.
جورج وسين وينس إذاً أمثلة للاعبين يحملون أسماء عائلات نجوم كبار في بلدان أخرى. انتهى الخبر ـــــ المفاجأة، والعودة الآن الى ليونيل وواين وأريين، ليتواصل التركيز على ما يخبّئه لنا هؤلاء النجوم من مفاجآت على أرض الملعب في الأيام المقبلة ...



عقاب قاسٍ لـ«الولد الذهبي»

تلقّى المنتخب الإنكليزي ضربة مؤلمة أمس، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن النجم واين روني سيغيب عن أول 3 مباريات في نهائيات كأس أوروبا 2012، بعد طرده في مباراة مونتينيغرو ضمن التصفيات القارية في 7 تشرين الأول الجاري، بحسب ما جاء في قرار لجنة الانضباط. وسيكون متاحاً استئناف قرار إيقاف روني ضمن مهلة ثلاثة أيام.