لم تشهد قاعات مدرسة الحكمة في الأشرفية، أمس، اجتماعاً للجمعية العمومية للنادي لإجراء انتخابات اللجنة الإدارية، والسبب معروف: نزاع بين الرئيسين السابق والأسبق. وبعد القرار الذي صدر عن القاضية نضال شمس الدين بتجميد تنسيب 137 عضواً في الجمعية العمومية، الأمر الذي ظهر بأنه ضد الرئيس السابق طلال المقدسي الذي بات مع أمين السر نديم حكيم ملزمين بالتوقيع على الدعوة المقبلة في الانتخابات لكونه المعتمد في الوزارة. وأشار المقدسي (الصورة) الى أنه سيبقى داعماً للحكمة وأنه مع الحكمة، وناشد بإصلاح الجمعية العمومية قائلاً: «إذا لم نرتب أمر الجمعية العمومية فلن يكون النادي موجوداً». وأردف أنه يتمنى التوفيق للجميع وأنه أدى قسطه للعلى وسيبقى داعماً للنادي أياً كان الرئيس.وأشارت مصادر مطلعة على العائلة الحكموية الى أن المقدسي هو الوحيد الذي وفى بعهوده لناحية تقديم الأموال للنادي وعلى كل الصعد في فريقي كرة السلة وكرة القدم، بينما سترتفع الصرخة لتأمين رواتب اللاعبين في الشهر المقبل، حيث يجهد «الرئيس العتيد» إيلي مشنتف لتأمين الأموال اللازمة لإبعاد الفريق قدر الإمكان عن التأثر بالأجواء الإدارية غير المريحة.
(الأخبار)