بات النجم البرازيلي السابق زيكو مدرباً للمنتخب العراقي لكرة القدم رسمياً بعدما وقّع أمس عقداً مع الاتحاد العراقي ليقود بموجبه «أسود الرافدين» حتى نهاية 2014. وبلغت قيمة صفقة التعاقد مليونين ونصف مليون دولار. ورفض زيكو بعد حفل التوقيع الذي ظهر فيه متجهّماً وصارماً، التحدث في التفاصيل المالية الأخرى المتعلقة ببنود العقد، فـ«هذه خصوصيات الاتحاد العراقي، وأنا لا أستطيع أن أسأل أحداً عن راتبه الشهري». وقال زيكو: «اللاعب العراقي الآن هو أفضل لاعب في آسيا، والمنتخب سيتطوّر سريعاً، وسيكون التطور على نحو متزايد كلما كان هناك استقرار تدريبي نتطلع إليه، وكل ما ينقصنا هو المباريات القوية مع منتخبات أوروبية أو من أميركا الجنوبية، فضلاً عن دوري عراقي قوي». وبخصوص إمكان وصول المنتخب العراقي إلى الدور النهائي من التصفيات المونديالية، أوضح قائلاً: «نركّز الآن على مباراة الصين في 11 الجاري. أمامنا وقت مناسب يصل إلى 7 أيام لكي نستعد فيه لهذه المواجهة، بعد ذلك نفكر بالدور النهائي ومن سنلاقيه، سواء أوستراليا أو اليابان أو كوريا الجنوبية». وأشاد زيكو بقدرة لاعبي المنتخب العراقي لاستيعاب توجيهات الطاقم التدريبي وهضمها، مشيداً بخط دفاعه وقائلاً: «لدينا خط دفاع يبعث على الارتياح والاطمئنان».
واستغرقت زيارة البرازيلي زيكو للعاصمة العراقية التي يغادرها مساء اليوم، 24 ساعة وأثارت استغراباً ومفاجأة لدى الشارع العراقي؛ لأنها جاءت متزامنة مع إعلان قرار نقل خليجي 21 إلى البحرين، وربما فسرت للتغطية على خيبة الأوساط الكروية لعدم استضافة البطولة.
وكانت النسخة مقررة في مدينة البصرة، حيث طالب الاتحاد العراقي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لاعتماد موافقته على إقامة الدورة في مدينة البصرة.