سيكون ليونيل ميسي مجدداً المرشح الأقوى للتربع على العرش العالمي لأفضل لاعب على وجه الأرض، هو الذي تألق تألقاً كبيراً خلال السنة الحالية بقيادته برشلونة للقب الدوري المحلي، ومسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، إضافةً الى تسجيله 45 هدفاً في 47 مباراة في جميع المسابقات. وبالطبع كان «البرسا» صاحب حصة الأسد على لائحة المرشحين بوجود ثمانية لاعبين يدافعون عن ألوانه، إذ الى جانب ميسي هناك الوافد الجديد سيسك فابريغاس، والفرنسي إيريك أبيدال، والبرازيلي داني ألفيش واندريس إينييستا، وجيرار بيكيه ودافيد فيا وشافي هرنانديز.
كذلك كانت إسبانيا مجدداً البلد الأكثر تمثيلاً في لائحة المرشحين بسبعة لاعبين، فيما حلت المانيا ثانية بثلاثة مرشحين هم توماس مولر وباستيان شفاينشتايغر (بايرن ميونيخ) ومسعود أوزيل (ريال مدريد الإسباني)، فيما هناك مرشحان لكل من الأرجنتين هما ميسي وسيرجيو أغويرو (مانشستر سيتي الإنكليزي)، والبرازيل وهما ألفيش ونيمار (سانتوس)، وفرنسا وهما أبيدال وكريم بنزيما (ريال مدريد)، والبرتغال هما كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) ولويس ناني (مانشستر يونايتد الإنكليزي)، والأوروغواي وهما لويس سواريز (ليفربول الإنكليزي) ودييغو فورلان (إنتر ميلانو الإيطالي)، مقابل مرشح واحد للكاميرون هو سامويل ايتو (أنجي ماكاشكالا الروسي)، وإنكلترا هو واين روني (مانشستر يونايتد)، وهولندا هو ويسلي سنايدر (انتر ميلانو).
وكان ضم نيمار الى لائحة المرشحين العلامة الفارقة، لأن نجم سانتوس الذي لا يتجاوز التاسعة عشرة من عمره هو اللاعب الوحيد من خارج القارة الأوروبية الذي يدخل اللائحة المختصرة، لكن تألقه مع ناديه على الصعيدين المحلي والقاري ثم مع منتخب بلاده ضمن له حضوره.
وكان ميسي قد تفوق في العام الماضي على زميليه في برشلونة شافي وإينييستا في الاستفتاء الذي شاركت فيه لجنة مكوّنة من صحافيي ومدربي وقادة 208 منتخبات وطنية منضوية تحت لواء الاتحاد الدولي.
وحصل ميسي على 22.65 بالمئة من الأصوات مقابل 17.36 بالمئة لإينييستا، و16.48 بالمئة لشافي.
وسيعلن اسم الفائز بهذه الجائزة المرموقة في 9 كانون الثاني المقبل في الحفل السنوي الذي يقيمه الاتحاد الدولي في مدينة زيوريخ السويسرية.