في لقاء العهد والنجمة، الأربعاء، فاز العهد بجدارة، وخسرت الكرة والجميع. حضرت شلّة منسوخة عن الشلّة التي انطلقت وسبّبت منع الجمهور منذ خمس سنوات، فخنقت اللعبة. شلّة من 30 ولداً (دون العشرين) شكلها أزعر، بهتافاتها (ضد العهد، وأبو بكر، والحكم وحتى بعض اللاعبين..!!) تجلس ضمن بقعة ضلعها عشرة أمتار وتهتف لـ«علي والشياح والغبيري...). كان هذا واضحاً للجميع، لأعضاء الاتحاد والإعلام والروابط والأوادم. هم يحسبون أنفسهم على النجمة، والنجمة إدارةً ولاعبين وجمهوراً يرفضونها تماماً ويتبرّأون منها. فمَن يضبط هذا المشهد إذاً، ومَن هو المسؤول؟خلاصة: الشلّة واضحة وصريحة، هي ثابتة على ثقافتها القذرة، وهي أفشلت الجو، كما أفشلت اختبار فتح الأبواب أمام الجمهور، ليس لقوّتها الذاتية بل لضعف المراجع المسؤولة جميعاً. وتأكد بوضوح أن الاختبار الحقيقي لم يكن لآداب الجمهور، بل لقدرة الاتحاد والأمن على ضبط الأجواء وتطهير المدرّجات من هؤلاء وأمثالهم. فهل نجح الاتحاد والأمن؟ بكل بساطة، ساد الفشل بسبب غياب القرار بطرد هؤلاء، وكأن البعض يرغب في بقائهم. كيف ستعود اللعبة إلى جمهور الأوادم، تحت مقولة: «قوّة كرة لبنان في ضعف أمنها»!