خسر منتخب لبنان لكرة القدم للصالات أمام ضيفه القطري 2 - 5 (الشوط الأول 1 - 2) ودياً على ملعب الصداقة ضمن استعداداتهما لتصفيات غرب آسيا التي تستضيفها الكويت من 9 إلى 16 كانون الأول المقبل، والمؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2012 في الإمارات. وسجل للبنان هيثم عطوي وخالد تكه جي، ولقطر راشد أبو العينين (3) والبرازيلي المجنّس رودريغو روشا وأحمد البلوشي. ورغم تقديمه مباراة جيدة وخصوصاً في الشوط الأول، سارت الأمور كلها بعكس المنتخب اللبناني الذي اعتمد أسلوباً جديداً في مقاربة اللقاء يختلف تماماً عن ذاك الذي اعتمده المدرب الإسباني باكو أراوجو في المباراتين أمام قبرص الشهر الماضي، وقد أشرك الأخير جميع لاعبيه الـ 14 لمنحهم فرصة الاحتكاك أكثر.
وهاجم اللبنانيون المرمى القطري بضراوة، فتصدى الحارس حمد مفتاح لفرصتين خطرتين لعلي الحمصي وتكه جي في الدقائق الأولى. إلا أن «العنابي» تقدّم على نحو مفاجئ من تسديدة يسارية لأبو العينين سكنت الزاوية اليسرى لمرمى سركيس أسكدجيان. وعادل الكابتن عطوي للبنان فور دخوله الى أرض الملعب بعد لعبة منسّقة. وتلقى بعدها جان كوتاني بطاقتين صفراوين سريعتين اعترض عليهما كثيراً الجهاز الفني اللبناني، وقد تسبّب الخطأ الثاني بركلة جزاء للقطريين بعد تراكم الأخطاء الخمسة على اللبنانيين سجلها روشا قبل 1.5 ثانية على نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، كسر تكه جي الحصار القطري بتسديدة قوية مدركاً التعادل (31)، قبل أن يباغت أبو العينين الحارس الناشئ محمد زريق الذي خاض مباراته الدولية الأولى بتسديدة ذكية في الزاوية اليمنى، ليعيد التقدّم الى منتخبه بعد دقيقتين. وعاد أبو العينين لينهي هجمة مرتدة شارك فيها ثلاثة قطريين بعد خسارة اللبنانيين للكرة (35)، ثم طُرد قاسم قوصان ببطاقة حمراء مباشرة عندما طالب باحتساب كرة لمصلحته بعد خروجها من الملعب، فطرده الحكم سعيد متهماً إياه بشتمه.
واستفاد القطريون من النقص العددي ليسجّل لهم أحمد البلوشي الهدف الخامس (37).
مثّل لبنان: الحارسان سركيس أسكدجيان ومحمد زريق، واللاعبون قاسم قوصان وعلي الحمصي وخالد تكه جي ومصطفى سرحان وهيثم عطوي وياسر سلمان وحسن باجوق وكريستيان عيد وكريم أبو زيد وعلي طنيش وحسن زيتون وجان كوتاني.
قاد اللقاء الحكمان الدوليان فادي القارح ونبيل سعيد، وعلي أمين (ثالثاً) وعبد الله غيث (ميقاتياً).
ويلعب المنتخبان مرة ثانية اليوم عند الساعة 19.00 على الملعب عينه.