كانت الأجواء عصر يوم الثلاثاء أنصارية بامتياز على ملعب طريق المطار. فالملعب المتجدد شهد ولادة هيئة ادارية جديدة لنادي الأنصار تضم بعد جلسة توزيع المناصب كريم دياب (رئيساً)، نبيل بدر (نائباً للرئيس)، وضاح الصادق (أمينا للسر)، رجا صعب (أمينا للصندوق)، أحمد لاوند (محاسباً)، أحمد دنش (عضواً استشارياً ومديراً للعلاقات العامة)، محمود الناطور (عضواً استشارياً للشؤون القانونية)، نور الدين الكوش (عضواً استشارياً ورئيسا للجنة ألعاب القوى)، جمال طه (عضواً استشارياً ورئيساً للجنة الفنية للعبة كرة القدم)، هيثم دوغان (عضواً استشارياً ورئيساً للجنة المنشآت والملاعب)، فادي شمسين (عضواً استشارياً)، وعيّن الزميل عباس حسن رئيساً للجنة الإعلامية. وجاء انتخاب الهيئة الادارية الجديدة للأنصار بعد نيلها ثقة الجمعية العمومية بحضور الرئيس الفخري سليم دياب الذي تحدث عن عملية الفصل بين مجلس الأمناء والهيئة الادارية، حيث أشار دياب الى أن مجلس الأمناء كان يضم 24 عضواً وعملية اجتماعهم أو اكتمال النصاب في اجتماعاتهم كانت تحول انشغالاتهم دون انجازها فارتأينا أن تضم الادارة أحد عشر عضواً يستطيعون الاجتماع لاتخاذ القرارات التي تحسن من الأداء الاداري والفني ولكي يلبوا متطلبات النادي».
وأشار دياب الى أن «الأنصار سيعود الى الانتصارات ولا يوجد ناد في العالم يستمر بالفوز دائماً، فهناك صعود وهبوط في كل ناد، حيث توجد فرق تتوج بالبطولة عدة سنوات ثم تبتعد عن المنافسة، ونحن في نادي الأنصار وضعنا خطة لإعادة النادي الى الألقاب».
وكانت أجواء مريحة قد طغت على الانتخابات، خصوصاً مع حضور سليم دياب الذي له دلالات على صعيد مباركته للمشروع الذي يطغى عليه عنصر الشباب، وهو أمر يعكس توجّه الادارة الجديدة التي تسعى الى ادخال أفكار عصرية على العمل الاداري الأنصاري. وانعكست الأجواء التوافقية على حديث الأعضاء ونكاتهم، اذ لفت عضو الادارة محمود الناطور الى أن 14 آذار سجلت انتصاراً كاسحاً في الانتخابات، وهو أمر رفضه زميله أحمد دنش معتبراً أنه حقق خرقاً لكونه يمثل حركة أمل في اللجنة، والحديث كله في سياق المزاح.
واللافت أن ادارة النادي تتسلم مهمتها الجديدة والنادي يقع تحت عجز يبلغ مليوناً و80 ألف دولار وهو ما يلقي مسؤوليات كبيرة على اللجنة الجديدة لسد العجز وتحويل النادي الى واحد منتج عبر استغلال مرافقه الجديدة.
(الأخبار)