بلغ سانتوس البرازيلي، بطل أميركا الجنوبية، المباراة النهائية لكأس العالم للأندية لكرة القدم، إثر فوزه على كاشيوا ريسول، بطل اليابان، 3-1 في المباراة التي أجريت بينهما على ملعب «تويوتا». وشهدت المباراة أداءً جماعياً مميزاً للفريق الياباني أمام جهد بخيل للخصم، ما يفسّر برغبة في حسم اللقاء في أقل مجهود ممكن استعداداً للموقعة الكبرى المتوقعة في النهائي أمام برشلونة الإسباني. وحسم الفريق البرازيلي اللقاء بالقدرات الفردية الخاصة جداً لنجومه، وخصوصاً نيمار الذي بذل مجهوداً كبيراً وقدم لمحات رائعة، ولا سيما عندما تسلم الكرة ثم تخطى الحارس الياباني بطريقة مدهشة وسدد بطريقة متقنة وذكية في الشباك (20). وعزز بورجيسو تقدم سانتوس بتسديدة ممتازة (24)، وقلص ساكاي النتيجة برأسه (55)، إلا أن دانييلو قضى على الأحلام اليابانية بتسجيله الهدف الثالث من كرة ثابتة (63). وحسم مونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف، الصراع على المركز الخامس بفوزه على الترجي التونسي، بطل أفريقيا، 3-2. وكان الترجي البادئ بالتسجيل عبر السنغالي يانيك ندجنغ (31)، لكن الفريق المكسيكي ضرب بعدها بقوة وسجل ثلاثة أهداف عبر هيرام ميير (39) والدو دي نيغريس (44) وادواردو زفالا (47)، قبل أن يقلص الفريق التونسي الفارق من ركلة جزاء نفذها خالد المولهي (76).

السدّ يحلم بتخطي برشلونة

يطمح السد القطري إلى تسطير مفاجأة، وذلك عندما يواجه برشلونة الإسباني، بطل أوروبا، ومجرّة النجوم التي يضمها في الدور نصف النهائي على ملعب يوكوهاما الدولي. وتبدو مهمة الفريق الإسباني سهلة نسبياً للتأهل للنهائي، إلا أن السد اعتاد أخيراً تحقيق المفاجآت، وأولاها كانت تتويجه بطلاً لمسابقة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على شونبوك الكوري الجنوبي، ثم بلوغه الدور نصف النهائي من البطولة الحالية بفوزه على الترجي 2-1. وبناءً على مبدأ أن لا شيء مستحيل في كرة القدم، قال مدرب السد الأوروغوياني خورخي فوساتي: «لا شيء مستحيل. أريد أن أصدقها الآن أكثر من أي وقت مضى.
هذه المواجهة تمثّل التحدي الأصعب في مسيرة لاعبي فريقي. يجب التمتع بالتواضع والمحافظة على روحية قوية وإيجابية».
أما مدافع برشلونة، البرازيلي داني ألفيش، فعلق على المباراة قائلاً: «إن وجود السد في الدور نصف النهائي من بطولة مماثلة، يظهر قدرات القطريين. هناك احترام متبادل بين جميع الفرق المتنافسة عند هذا المستوى من البطولة».
(الأخبار)