يبدو أن باريس سان جيرمان لديه إصرار كبير على تعزيز خط هجومه عند فتح باب الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل. وهو إذ فشل حتى الآن في ضم الأرجنتيني كارلوس تيفيز من مانشستر سيتي الإنكليزي، فانه بدّل من وجهته نحو بورتو البرتغالي، ساعياً إلى استقطاب البرازيلي هالك.
وأفادت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصّصة بأن نادي العاصمة الفرنسية بدأ المفاوضات مع بورتو بعدما أُبلغ المدير الرياضي البرازيلي ليوناردو بأن تيفيز يفضّل الانتقال إلى ميلان الإيطالي، ما دفعه إلى سؤال النادي البرتغالي عن هالك الذي سبق أن أبدى إعجابه به. وانضم هالك إلى بورتو عام 2008، ويمتد عقده حتى 2016 مع بندٍ يسمح له بالرحيل إن دفع أي نادٍ 100 مليون يورو، وهو سبق أن قال في مقابلة إذاعية مع راديو «جوفم بان» إن مبلغ تحريره كبير، مضيفاً: «لكن هناك شيوخ يستطيعون توفير هذا المبلغ»، في إشارة منه إلى المالكين القطريين لباريس سان جيرمان.
وفي سياقٍ آخر، عاد اسم الأرجنتيني لوكاس بيغليا للتداول في سوق الانتقالات، حيث أكد إنزو مونتيباوني، مدير أعمال لاعب وسط أندرلخت البلجيكي أن موكله تلقى عرضين من مانشستر يونايتد وأرسنال الإنكليزيين، مشدداً على أنه لن ينتقل إلا إلى فريقٍ كبير.
ويلعب بيغليا (25 عاماً) في مركز الوسط المدافع مع أندرلخت منذ 2006، وهو دافع عن ألوان منتخب بلاده في 6 مباريات دولية، وقد أفاد مونتيباوني بأن فيورنتينا الإيطالي هو ضمن المهتمين بخدمات اللاعب، مضيفاً: «منذ اللحظة التي وصل فيها إلى أندرلخت، كان الهدف هو بلوغه النضج، والآن حان الوقت للانتقال إلى نادٍ كبير». وتابع: «يمكنه الحصول على راتب مضاعف في نادٍ آخر. لن يترك أندرلخت إلى فريقٍ عادي، لذا رفضنا العرض الذي قدّمه أتلتيكو مدريد الإسباني سابقاً».
يذكر أن بيغليا سيكون حرّاً إن قَدِم أي فريق ودفع مبلغ 8 ملايين يورو قبل الأول من شباط، أي تاريخ إغلاق سوق الانتقالات.
وفي ألمانيا، يتوقّع أن يبقى المهاجم الدولي لوكاس بودولسكي مع فريقه كولن الذي سيجدد عقده معه بعد توصل النادي إلى اتفاق جديد مع الراعي الأساسي، حيث سيحصل من خلاله على خمسة ملايين يورو سنوياً، أي أكثر بمليون من العقد السابق. ويتردد أن كولن سيحسم قسماً من المبلغ لتجديد عقد «بولدي»، وهي فكرة الشركة الراعية التي تريد أن يمثلها النجم الألماني في حملاتها التسويقية. ولا يخفى أن «الأمير» لا يريد ترك النادي الذي نشأ معه، رغم العروض الكثيرة المتاحة له حالياً.



سيميوني يعود مدرباً


عاد الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى ناديه السابق أتلتيكو مدريد، عاشر الدوري الإسباني، لكن في منصب المدير الفني هذه المرة بعقدٍ يمتد حتى نهاية موسم 2012-2013، وذلك خلفاً لغريغوري مانزانو الذي أُقيل من منصبه. وكان لاعب الوسط الدولي السابق قد توّج مع فريق العاصمة الإسبانية بالثنائية (الدوري والكأس المحليين) عام 1996.
بدوره، عيّن فياريال المدرب خوسيه فرانسيسكو مولينا في منصب المدير الفني ليتولى المهمة خلفاً لخوان كارلوس غاريدو الذي أُقيل خلال الأسبوع الحالي. وكان مولينا مدرباً للفريق الثاني في النادي الإسباني المتعثر، وسيستمر عقده مع فريق «الغواصة الصفراء» حتى نهاية الموسم الحالي، علماً بأنه كان حارساً للمرمى مع فياريال نفسه، إضافة إلى أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لا كورونيا.