يستضيف الأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا فريق الترجي التونسي في التاسعة ليلاً اليوم على ملعب برج العرب في الإسكندرية، ضمن ذهاب الدور النهائي، والذي ستستخدم فيه تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم «VAR» لأول مرة في تاريخ المسابقة. وتقام مباراة الإياب في 9 تشرين الثاني/نوفمبر على ملعب رادس في تونس. الاستعدادت جارية، وهنا عينة من المعطيات حول اللقاء:
أرقام وحسابات

يحصل الفائز باللقب على مبلغ 2,5 مليون دولار، والوصيف على 1,25 مليون.
أخضع الاتحاد الأفريقي تسعة من حكامه (6 من حكام الساحة و3 من حكام الخطوط) لدورات على التقنية الجديدة في القاهرة طوال الشهر الماضي من أجل تطبيقها.
عين الاتحاد الأفريقي الحكم الجزائري مهدي عبيد شرف الدين لقيادة مباراة الذهاب في مصر، والغامبي بابا غاساما لإدارة لقاء الإياب في تونس.
توج نادي الأهلي المصري باللقب الأفريقي 8 مرات، وهو يحمل الرقم القياسي بفارق ثلاثة ألقاب عن مواطنه الزمالك ومازيمبي الكونغولي.
نادي الترجي التونسي أحرز اللقب الأفريقي مرتين عامي 1994 و2011.
بلغ الأهلي المباراة النهائية بعد فوزه في نصف النهائي على وفاق سطيف الجزائري 2-صفر ذهاباً في القاهرة وخسارته أمامه 1-2 إياباً في سطيف.
تأهل الترجي للنهائي بفوزه على بريميرو دي أوغوستو الأنغولي 4-2 إياباً في تونس معوضاً خسارته ذهاباً في لواندا بهدفٍ من دون رد.
هي المرة الثانية توالياً التي يجمع فيها النهائي بين فريقين التقيا في دور المجموعات، وكانت الأولى بين الأهلي نفسه والوداد المغربي وانتهت بتتويج الأخير.
التقى الفريقان حتى الآن 18 مرة في المسابقات الأفريقية منها 16 مرة (ذهاباً وإياباً) في مختلف أدوار دوري الأبطال.
انتهت المواجهة الأولى بين الأهلي والترجي في 1990 بتعادلين سلبيين، وحسمها الترجي بركلات الترجيح 4-2 ليبلغ ثمن النهائي.
المواجهة الأخيرة بين الفريقين كانت في دور المجموعات هذا العام، وتعادلا سلبا في القاهرة، وفاز الأهلي 1-صفر في تونس.

انتهت المواجهة الأولى بين الأهلي والترجي في 1990 بتعادلين سلبيين(أرشيف)

المدربان يحذّران

اعتبر المدير الفني لنادي الأهلي، الفرنسي باتريس كارتيرون، عشية اللقاء الأول أن التتويج باللقب «يبدأ بتحقيق فوز كبير ذهاباً»، محذراً لاعبيه من «الاتّكال على نتائج الفريق السابقة لا سيما الفوز على الترجي في رادس»، بهدف المغربي وليد أزارو. (سجّل 6 أهداف في المسابقة). وأشار كارتيرون الذي قاد مازيمبي إلى إحراز اللقب عام 2015، وبدأ الإشراف على الأهلي في حزيران/يونيو الماضي بعد استقالة حسام البدري، إلى «أن مواجهة الترجي في النهائي ستختلف كثيراً عن دور المجموعات. الدوافع تختلف والطموحات تزداد»، مؤكداً أنه «يعلم أن مواجهة الترجي تعتبر بطولة خاصة لجماهير الأهلي سواء في القاهرة أو في تونس». ويعول كارتيرون على مجموعة منسجمة، وينشط في خط الوسط بشكل خاص وليد سليمان صاحب هدفين من الأهداف الثلاثة في مرمى وفاق سطيف في نصف النهائي.

بدأ الترجي تحضيراته للنهائي مبكراً، وأشار مديره الفني معين الشعباني إلى أنه قرر منح لاعبيه راحة بعد خوض المباراة ضد حمام الأنف في الدوري التونسي. وقبل المباراة قال الشعباني: «لن نفرط بالتتويج. قمنا بإراحة عدد من اللاعبين الذين يعانون من إصابات خفيفة، وتفادينا حدوث إصابات»، مشيراً إلى جاهزية حارسي المرمى رامي الجريدي ومعز بن شريفية. وأضاف: «في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، أمامنا الوقت الكافي لاختيار الحارس المناسب لخوض المباراة. لدي ثقة كبيرة في اللاعبين، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مصر، قبل مباراة العودة». وقال الشعقباني: «نملك الأسلحة اللازمة لتخطي الأهلي والتتويج بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة»، في إشارة ضمنية الى أنيس البدري، صاحب سبعة أهداف حتى الآن، وهيثم جويني الذي اعتاد على إنقاذ فريقه في الأوقات الصعبة.