هدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، نظيره التونسي، بتجميد نشاط المنتخبات والأندية التونسية، وحرمانها من أي مشاركة عالمية وإقليمية، في حال تدخّل وزارة الشباب والرياضة في شؤون الاتحاد الكروي.
تهديد «فيفا»، يأتي بعد تصريحاتٍ من وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، الذي هدّد بحل الاتحاد.

وذكّر «فيفا»، بأن الاتحادات الأعضاء في اتحاده «مُلزمة قانوناً بإدارة شؤونها بشكل مستقل ودون تأثير غير مبرر من أطراف ثالثة (حسب النظام الأساسي للفيفا). وقد يؤدي أي فشل في الامتثال لهذه الالتزامات إلى فرض عقوبات منصوص عليها في قوانين الفيفا، بما في ذلك تعليق الاتحاد المعني».

وطلب الاتحاد الدولي من نظيره التونسي تزويده بموقفه ممّا يحصل، حتّى يقيّم الوضع، في أجلٍ أقصاه 28 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وفي حال نفّذ «فيفا» العقوبة، فإن ذلك سيحرم تونس من المشاركة في كأس العالم في قطر 2022، ولو أن ذلك يبدو مستبعداً في الوقت الحالي.