يسعى الزمالك بطل الدوري والكأس إلى مواصلة تفوقه على غريمه الأهلي في السنتين الأخيرتين، عندما يلتقيان اليوم الجمعة عند الساعة 20.00 بتوقيت بيروت على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية بحضور 25 ألف مشجع، في النسخة التاسعة عشرة للكأس السوبر المصرية في كرة القدم.وستكون المواجهة الثالثة بين الغريمين التقليديين هذا العام بعد الأولى في إياب الدوري عندما تعادلا 2-2، والثانية في المباراة النهائية لمسابقة الكأس المؤجلة من الموسم قبل الماضي وفاز الزمالك 2-1.
كما أنها المواجهة الثامنة في الكأس السوبر المحلية حيث يتفوق الأهلي، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (11) بخمسة انتصارات مقابل فوزين للزمالك المتوّج أربع مرات، فيما نالت أندية «المقاولون العرب» وحرس الحدود وطلائع الجيش اللقب مرة واحدة.
يسعى الزمالك لتحقيق ثالث ألقابه هذه السنة بعدما احتفظ بلقب الدوري وتُوج بكأس مصر، وتعويض فشله في محاولته عام 2015 بقيادة مدربه الحالي البرتغالي جوزفالدو فيريرا، حيث خسر الكأس السوبر في ملعب هزاع بن زايد أمام الأهلي بالذات 2-3، بقيادة مدربه المؤقت وقتها عبد العزيز عبد الشافي.
ويأمل فيريرا في الاستفادة من التفوق المعنوي للاعبيه على حساب الأهلي في آخر مواجهتين، إضافة إلى حالة الانسجام بين عناصر الخبرة والصفقات الجديدة التي دعم بها الفريق صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
ويخوض الزمالك المباراة في غياب أحد أفضل عناصره ويتعلق الأمر بقطب دفاعه الدولي محمود حمدي «الونش» بسبب إصابته بقطع في وتر العضلة الخلفية في المباراة ضد سموحة.
كما يغيب للإصابة أيضاً السنغالي ابراهيما نداي ونبيل عماد «دونغا» القادم من بيراميدز في انتقالات الصيف.
في المقابل، يسعى الأهلي لإنقاذ موسمه الكارثي الذي فشل في الظفر بلقبه للموسم الثاني توالياً وأنهاه في المركز الثالث في الدوري، وخسارة المباراتين النهائيتين لمسابقة الكأس المحلية ودوري أبطال أفريقيا أمام الوداد البيضاوي المغربي.
وعانى الأهلي من غياب الاستقرار الفني برحيل مدرّبه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني منتصف الموسم، ثم تعاقده مع البرتغالي ريكاردو سواريش الذي لم ينجح في مهمته.
واستعان الأهلي مطلع الموسم الحالي بخدمات المدرب السويسري مارسيل كولر ونجح في قيادته إلى العلامة الكاملة في أربع مباريات خاضها بإشرافه حتى الآن (مباراتان في الدوري ومثلهما في الدور الأول للمسابقة القارية العريقة).