تنتهي غداً فصول أزمة اعتقال سبعة أشخاص من جمهور النجمة قبل مباراة الفريق مع مضيفه الأهلي المصري ضمن الدور 32 من كأس العرب للأندية الأبطال في الاسكندرية. مباراة الاثنين والتي انتهت بالتعادل السلبي شهدت أحداثاً قبل انطلاقها مع اعتقال عدد من أفراد «ألتراس سوبرنوفا» بعد ارتدائهم قمصاناً كتب عليها «ألتراس» ومحاولتهم إدخال يافطة كبيرة جداً تحمل شعار التضامن مع الموقوفين الألتراس في مصر. ولطالما كانت عبارة «ألتراس» مستفزة للسلطات المصرية التي تعتبر أفراد المجموعة مهددين للأمن القومي، وبالتالي جرى التعامل مع الأشخاص اللبنانيين انطلاقاً من هذه الزاوية حيث تم نقلهم إلى مركز للأمن ولم يستطيعوا الدخول إلى الملعب متابعة المباراة. كلامٌ كثير قيل حول أن الأفراد اللبنانيين ما زالوا معتقلين بعكس ما أعلنه رئيس النادي أسعد صقال الذي كان موجوداً في مصر والذي أكّد أن قراراً بالإفراج عنهم قد صدر. الكلام عن استمرار اعتقالهم صحيح، وكلام الرئيس عن صدور قرار بإخلاء سبيلهم أيضاً صحيح. فالقرار قد صدر بالفعل بجهد من صقال ومحامي النادي نادر المعلم الذي توجّه مع الرئيس إلى مركز اعتقال الموقوفين حيث عملا حتى ساعات الصباح الأولى لتخلية سبيلهم. لكن قرار التخلية اشترط ترحيلهم من مصر، وبالتالي لا يمكن الإفراج عنهم إلا بنقلهم مباشرة من مركز اعتقالهم إلى طائرتهم التي سيغادرون على متنها. ونظراً لعدم وجود رحلات متوفرة تأجلت عودة الأشخاص السبعة إلى بيروت حتى غد الجمعة وهو موعد أول طائرة استطاع أهل الموقوفين والمسؤولين في النجمة الحصول على مقاعد على متنها. ولم يتبيّن بعد ما إذا تم وضع الأفراد على لائحة الممنوعين من الدخول إلى مصر بانتظار نقلهم إلى المطار ومغادرتهم مصر لتتم معرفة حقيقة الأمر.