قدّم صانع ألعاب هومنتمن والتر هودج مستوى مميّزاً في ربع النهائي
نادي بيروت مستضيف البطولة على أرضه وصل إلى نصف النهائي من دون أي خسارة، وبأداء مميّز للاعبيه. واجتاز بيروت عقبة نادي الفتح السعودي في ربع النهائي بفارق 28 نقطة (92 – 64). وخلال البطولة برز من جهة نادي بيروت اللاعب الأجنبي كريس كروفرود الذي يمتلك القدرة على اللعب في المركزين (1 و2) أي كصانع ألعاب وكلاعب مسجّل (غارد). وعلى الرغم من أنّها المشاركة الأولى له مع فريقه بعد انتقاله من الرياضي إلى بيروت، يقدم اللاعب علي حيدر (مركز 4) أداءً كبيراً على مستوى الدفاع والهجوم. وخلال مباراة ربع النهائي سجّل حيدر 21 نقطة، ولاعب الارتكاز كايل هانت 20 نقطة مع 7 متابعات، وكريس كروفورد 14 نقطة، رالف عقل 8 نقاط و11 تمريرة حاسمة.
وفي المباراة الأخيرة من ربع النهائي فاز هومنتمن بيروت على العربي القطري في مباراة شهدت نديّة كبيرة بنتيجة (84 – 73). المباراة شهدت أجواء حماسيّة كبيرة خاصة في الربعين الأوّل والثاني، مع حضور جماهيري كبير جدّاً واكب النادي البرتقالي في ملعب الشياح. وعلى الرغم من تفوّق نادي العربي تحت السلّة، استطاع لاعبو هومنتمن خاصة صانع الألعاب المجنس والتر هودج، وإيلي اسطفان تسجيل سلسلة من الرميات الثلاثيّة التي أعطت التفوق لهومنتمن. النتيجة بقيت متقاربة حتى الدقائق الأخيرة. وكان والتر هودج أفضل لاعبي المباراة مع 35 نقطة و7 متابعات و4 تمريرات حاسمة، وأضاف كريس جونسون 17 نقطة مع 10 متابعات وايلي رستم 13 نقطة و10 متابعات وايلي اسطفان 9 نقاط و7 متابعات.
وفي وقت تأهل الناديان اللبنانيان إلى نصف نهائي البطولة، تثبت كرة السلّة اللبنانية تفوّقها على المستويين العربي وغرب آسيا. وأثبت نادي هومنتمن أن فوزه بالبطولة العربية الموسم الماضي على حساب نادي سلا، وعلى أرض الأخير في المغرب كان مستحقّاً، خاصة وأن سلا واحد من أفضل الأندية على الساحة العربية اليوم. ومن جهة ثانية وفي مشاركته الأولى يقدم نادي بيروت مستوى مميّزاً، ليؤكد أن نتائج الدوري اللبناني الموسم الماضي لم تكن صدفة، بل إن النادي يتطوّر بشكل كبير مع المدرب باتريك سابا.
مواجهتان من العيار الثقيل في نصف النهائي مع أفضلية تبقى بحسب المباريات التي شهدتها البطولة والمستويات التي قُدّمت لكل من نادي بيروت على حساب هومنتمن، ونادي سلا المغربي على حساب نادي الاتحاد السكندري المصري.