يحتفل العالم في الثامن من آذار/ مارس باليوم العالمي للمرأة. في لبنان، نجحت السيدات والفتيات في كرة القدم بتمييز أنفسهنّ بحصد الألقاب العربية والقارّية، ليتفوّقن على الرجال في اللعبة.


في ظلّ الدعم الذي يقدّمه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للاتحادات المحليّة للاهتمام بالكرة النسائية، تشهد اللعبة في آسيا تطوّراً ملحوظاً، ولا شك أن الكرة اللبنانية حجزت مركزاً في طليعة منتخبات غرب آسيا.

مطلع العام الجاري شهد تتويج منتخب الشابات دون 18 عاماً بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم، بعد نحو شهر على تتويج منتخب الناشئات دون 15 عاماً باللقب عينه.

بطولتان أُضيفتا إلى بطولةٍ ثالثة، ظفر بها منتخب الناشئات عام 2015، بعد الفوز بلقب كأس العرب. هكذا، تكون كرة القدم اللبنانية قد حققت ثلاثة ألقاب على صعيد المنتخبات، كلّها جاءت عبر الفرق النسائية.

اقرأ أيضاً: لبنان بين 2010 و2020: هذه أبرز الأحداث الرياضية

هذا الأداء الذي تقدّمه كرة القدم النسائية عبر منتخباتها، جاء عقب الاهتمام بالبطولات المحليّة، فعدد الأندية واللاعبات يزيد عاماً تلو الآخر، مع تزايد عدد المسابقات أيضاً. بعض الأندية يبدو أنها قادرة على المنافسة عربياً وآسيوياً، وهي اليوم تتعاقد مع لاعبات من الخارج، كما قد تخرّج لاعبات للاحتراف، كاللاعبة ليلي اسكندر، التي التحقت أخيراً بتمارين نادي فيردر بريمن الألماني، وهي التي تُوّجت هدافةً لبطولة غرب آسيا الأخيرة.

الذهب لراي باسيل

على صعيد الإنجازات النسائية أيضاً، حققت الرامية راي باسيل في العام الماضي إنجازاً لبنانياً، بفوزها بميداليةٍ ذهبية في بطولة آسيا، وهي سادسة ميدالية ذهبية لباسيل في جميع البطولات.

وحجزت باسيل مقعداً في أولمبياد «طوكيو 2020» التي تُقام في اليابان، وهي تسعى إلى إهداء لبنان أول ميدالية ذهبية في الأولمبياد، بعد فضيّتَين وبرونزيّتَين.

تابع صفحة «الأخبار» - رياضة على فايسبوك