وتعدّ هذه التجربة فريدة من نوعها بالنسبة إلى هؤلاء اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 11 والـ 17 سنة كونها تفتح لهم آفاقاً جديدة مع انغماسهم في تدريبات أوروبية مع نادٍ معروف بعمله الدؤوب في ما خصّ الفئات العمرية بحيث توزّعوا بحسب أعمارهم على فرق النادي المضيف ويتدرّبون ضمن المجموعة مع لاعبيه.
وفي هذا الصدد أوضح رئيس «بيروت فوتبول أكاديمي» زياد سعادة: «ما نعمل عليه الآن هو منح اللاعبين المميزين الفرصة لاختبار أنفسهم وما وصلوا إليه بعد تدرّبهم لسنواتٍ عدة في أكاديميتنا ومن ثم خوضهم بطولات لبنان للفئات العمرية». وأضاف: «هناك في قبرص سيعرف كل لاعب مدى تطوّر مستواه والمرحلة التي وصل إليها، ما سيعطيه فكرة حول ماهية العمل الذي يُفترض أن يواظب عليه عند عودته، علماً أن اللاعبين الذين سيلفتون الأنظار سيحظون بفرصة الانضمام إلى أحد الفرق في أيك لارنكا، وهي خطوةٌ مهمة للكرة اللبنانية عامةً لأنه كما نعلم هناك في كرة القدم القبرصية مساحة للاعبين كثر من أجل العبور إلى مستوى أعلى في الكرة الأوروبية، وهو هدفنا بطبيعة الحال أي إيصال أحد لاعبينا إلى بطولةٍ كبرى بعدما عملنا طوال سنوات على صقل المواهب وتقديمها إلى المنتخبات الوطنية».