اجتمعت لجنة الشباب والرياضة النيابية برئاسة النائب سيمون أبي رميا وحضور رئيس هيئة الشراء العام الدكتور جان العلية والمدير العام بالتكليف للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والشبابية والكشفية الأستاذ محمد عويدات.
ناقشت اللجنة أوضاع المنشآت الرياضية التابعة للمؤسسة العامة وهي ست: مدينة كميل شمعون الرياضية، مسبح الرئيس إميل لحود الأولمبي ضبية، المدينة الكشفية في سمار جبيل، ملعب بعلبك، ملعب طرابلس وقاعة الميناء.

وأشار أبي رميا بعد الاجتماع الى أن حالة المنشآت كارثية، فهي غير مؤهلة لاستقبال الأنشطة الرياضية، كاشفاً عن رغبة بعض الأندية والاتحادات الرياضية والشركات الخاصة لتأهيلها وتشغيلها واستثمارها وذلك ضمن الأطر القانونية المرعيّة الإجراء، ولا سيما ما ينص عليه قانون الشراء العام في هذا الإطار.

وشرح أبي رميا وضع المؤسسة العامة للمنشآت الرياضية التي لا تتعدى موازنتها 12 ألف دولار سنوياً مخصصة للصيانة، ورواتب موظفي المؤسسة زهيدة جداً لا تتعدى موازنتها السنوية المليار وسبعين مليون ليرة، فيما المؤسسة تحتاج إلى مئة ألف دولار سنوياً لتأمين استمراريتها.

ولفت أبي رميا الى دراسة وضعها مجلس الإنماء والإعمار عام ٢٠١٨ تشير الى كلفة تأهيل مدينة كميل شمعون الرياضية التي تبلغ ٤٨ مليون دولار وكحد أدنى مليون دولار في حلول ترقيعية لتتمكن من استقبال الفرق الرياضية. أما قاعة بيار الجميل التابعة لمدينة كميل شمعون، فقد لحظ استثمارها لمدة 15 عاماً من قبل مؤسسة خاصة في عقد بين هذه المؤسسة والمؤسسة العامة رفضته وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع هيئة الشراء.

وبالنسبة إلى المدينة الكشفية في جبيل، قال أبي رميا: «أبلغنا المدير العام محمد عويدات عن هبة غير مشروطة وافق عليها مجلس الوزراء من قبل الاتحاد العربي للتطوع لتأهيل المدينة الكشفية في سمار جبيل تناهز الـ 500 ألف دولار».

وطلبت لجنة الشباب والرياضة النيابية من العليّة تحضير دراسة قانونية حول الأطر القانونية للسماح للقطاع الخاص بالاستثمار في هذه المنشآت والملاعب الرياضية لتناقش في اجتماع اللجنة يوم الخميس 15 حزيران بحضور ديوان المحاسبة.