حسم كليفلاند المباراة السابعة في نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين عن المنطقة الشرقية ليتأهل إلى النهائي، حيث سينتظر معرفة خصمه هيوستن روكتس أو غولدن ستايت ووريرز اللّذين يتواجهان فجر اليوم (الثلاثاء) في نهائي المنطقة الغربية في مباراة سابعة حاسمة أيضاً.وتعملق «الملك» ليبرون جيمس كعادته بتسجيله 35 نقطة و15 متابعة و9 تمريرات حاسمة ليخرج فريقه كليفلاند فائزاً (87-79) على ملعب بوسطن سيلتكس لتكون الخسارة الأولى لهم على ملعبهم في «البلاي أوف» هذا الموسم، في حين بلغ جيمس النهائي الثامن توالياً.
ويسعى جيمس (33 عاماً) إلى إحراز لقبه الرابع بعد أن توج بطلاً أيضاً مرتين في صفوف ميامي هيت عامي 2012 و2013. فيما خاض كليفلاند المباريات النهائية في المواسم الثلاثة الأخيرة ضد غولدن ستايت ووريرز وأحرز اللقب مرة واحدة عام 2016.
وخاض كليفلاند اللقاء في غياب نجمه كيفن لاف الذي أصيب في رأسه في المباراة السادسة، وعلى الرغم من تسجيل جيمس 27 نقطة، فإن فريقه تخلف في نهاية الشوط الأول بفارق 4 نقاط (39-43)، قبل أن يقوم زملاؤه بجهد إضافي اعتباراً من الربع الثالث ليقلبوا تخلفهم في النتيجة، فسجل جيف غرين 19 نقطة و8 متابعات في حين أضاف جاي أر سميث 12 نقطة وتريستان طومسون 10 نقاط.
الخسارة الأولى لبوسطن سيلتكس على ملعبهم في «البلاي أوف» هذا الموسم(أ ف ب )

أما أفضل المسجلين في صفوف بوسطن فكان جايسون تاتوم (24 نقطة)، في حين أضاف هورفورد 17 نقطة وجايلين براون 13 نقطة. يذكر أن بوسطن يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب في الدوري الاميركي (17 مرة) وكان يسعى إلى إحراز لقبه الأول منذ عام 2008.
ولم يغب جيمس أفضل لاعب في الدوري أربع مرات، عن الدور النهائي منذ 2011 (أربع مرات مع ميامي هيت الذي دافع عن ألوانه بين 2010 و2014، وأربع مرات مع كليفلاند). ويقدم اللاعب (33 عاماً) في هذا الموسم أفضل مستوياته منذ بدء مسيرته عام 2003، وكان الرجل الحاسم في صفوف كليفلاند في معظم مباريات الـ«بلاي أوف».
وبات جيمس ثامن لاعب يخوض ثماني مباريات نهائية توالياً، أما الخمسة الذين سبقوه فأبرزهم بيل راسل (10 مباريات نهائية توالياً بين عامي 1957 و1966) أحد نجوم بوسطن سلتيكس الذي هيمن على الدوري الأميركي في الستينيات. المفارقة، أن جيمس خاض الدقائق الـ48 الكاملة في المباراة السابعة وهو ما يحصل للمرة الأولى في الـ«بلاي أوف» منذ عام 2006 عندما كان في صفوف ديترويت بيستونز بسن الحادية والعشرين.
وقال جيمس: «لقد طلب مني خوض المباراة بأكملها وكنت أحاول معرفة كيفية القيام بذلك»، مضيفاً «حاولت التقاط نفسي خلال الوقت المستقطع، ومع نهاية الشوط الأول لم أقم بالتحمية كما يجب. أنا قائد هذا الفريق وسأقوم ببذل قصارى جهودي من أجله».