انضمّ أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان وبطل العالم لسباقات الفورمولا 1 البريطاني لويس هاميلتون إلى الرياضيين الذين أعربوا في جميع أنحاء العالم عن أسفهم لوفاة الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد الشرطة في مينيابوليس، ما أدّى إلى خروج عشرات المظاهرات التي تحوّلت في بعض الأحيان إلى أعمال شغب. وأدان جوردان في بيان «العنصرية المتأصلة» في الولايات المتحدة، قائلاً إنه «حزين بشدة، أعاني حقاً وغاضب تماماً».من جهته، ندّد هاميلتون، بطل العالم ست مرات، بصمت «أكبر النجوم» في عالم الفورمولا 1 «الذي يهيمن عليه البيض». وأضاف الملك الحالي لحلبات الفورمولا 1 في حسابه على إنستغرام «أعرف من أنتم وأراكم».
ووُجّهت إلى الشرطي الأميركي ديريك شوفين الذي ألقى القبض على المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد (46 عاماً) وضغط بركبته على رقبته لعدة دقائق بدون أن يستمع لمناجاته كونه لا يستطيع التنفس قبل يتوفى لاحقاً، تهمة القتل غير المتعمد. لكن الاحتجاجات استمرّت في التصاعد، وانتهت في بعض الأحيان بأعمال شغب إلى حدّ إعلان حظر التجول في عدة مدن.
وأردف جوردان الذي رفض اتّخاذ موقف بشأن القضايا الاجتماعية والسياسية خلال مسيرته الاحترافية: «لقد سئمنا. يجب أن نواصل التعبير السلمي عن الظلم والمطالبة بالاعتراف بالمسؤوليات».
وانضم النجمان جوردان وهاميلتون إلى مجموعة من نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ودوري كرة القدم الأميركية للمحترفين ورياضات أخرى في الولايات المتحدة، ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم والذين يطالبون بتغييرات في طريقة معاملة الأميركيين أصحاب الأصول الأفريقية في هذا البلد، خاصة من قِبل الشرطة. وقاد لاعب بوسطن سيلتكس جايلين براون سيارته لمدة 15 ساعة للمشاركة في مظاهرة سلمية في أتلانتا بولاية جورجيا. وقال مفوض دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين رودجر غودويل إن المظاهرات العنيفة «تعكس الألم والغضب والإحباط التي يشعر بها الكثير منا».
ونشرت لاعبة كرة المضرب سيرينا ويليامس مقطع فيديو على حسابها في إنستغرام لفتاة متأثرة جداً خلال تجمع عام «نحن سود ولا يجب علينا أن نشعر بهذا». وعبرت مواطنتها الواعدة كوكو غوف عن ردة فعلها في فيديو على الشبكة الاجتماعية «تيك توك» قائلة: «هل سأكون أنا التالية؟».
وندّد نجم كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس بوفاة فلويد على غرار مدرب غولدن ستايت ووريرز ستيفن كيري الذي كتب في تغريدة على تويتر «إنها جريمة. مقززة».
وبلغت الثورة قمتها مع شعور الألم لدى لاعب ووريرز وسان أنطونيو سبيرز السابق ستيفن جاكسون الذي كان يعرف الضحية. وكتب في حسابه على إنستغرام «فلويد كان أخي. كنا نسمي بعضنا التوأم. كان أخي في مينيسوتا لأنه غيَّر حياته، قاد الشاحنات. وأنتم قمتم بقتله. أنا في طريقي إلى مينيسوتا. العدالة ستتحقق».