وكان عبد المناف (57 عاماً)، الشخصية المرموقة في عالم الرياضات القتالية في جمهورية داغستان الروسية، قد توفي في تموز/ يوليو الماضي. وبالإضافة الى نجله حبيب، ساهم بتكوين العشرات من المقاتلين على الصعيد العالمي في المصارعة أو الفنون القتالية المختلطة. وبعد إصابته بالفيروس، نُقل عبد المناف إلى موسكو منتصف أيار/ مايو بحال حرجة ووُضع مرتين في غيبوبة اصطناعية، بعد معاناته أيضاً من مشكلات في القلب. واعتُبرت داغستان، الجمهورية الصغيرة الواقعة شمال منطقة القوقاز، من أكثر المناطق في روسيا تأثّراً بجائحة «كوفيد-19» في الفترة التي فارق فيها عبد المناف الحياة.
قطع حبيب وعداً لوالدته بأنّ نزاله مع الأميركي جاستن غايتجي سيكون الأخير
وأضاف بطل الوزن الخفيف: «شكراً جزيلاً جاستن. أعرف أنك عظيم، أعرف أنك تهتم بناسك. كن قريباً من أهلك، لأنك لا تعلم ماذا سيحصل غداً. شكراً للمدرب، شكراً للشبان. اليوم هو نزالي الأخير في يو أف سي».
وتابع «كان حلم والدي. جاستن وكونور ماغريغور سيتواجهان في كانون الثاني/ يناير. لقد هزمتهما، لست مهتمّاً بالأمر».
وكان الإيرلندي كونور ماغريغور الذي خسر أمام حبيب في 2018، من أول المعلقين على مسيرة الروسي الزاخرة التي لم يخسر فيها «سأستمر. الاحترام والتعازي لرحيل والدك مجدّداً. لك ولعائلتك...».
وانضمّ رئيس «يو أف سي» دانا وايت إلى كونور، كاشفاً أن حبيب كسر قدمه في التحضير لنزال السبت الفائت «بعد ما مرّ به هذا الشاب، كنا محظوظين لرؤيته يقاتل الليلة». وتابع «يبدو أنه كان في المستشفى. كسر قدمه قبل ثلاثة أسابيع. كسر إصبعين وعظمة في قدمه، هذا ما قاله لي مساعدوه. لم يبلّغ أحداً». وأضاف «هو أحد أكثر الناس قساوة، وهو أفضل مقاتل في العالم، وحقاً يجب أن تبدأوا بوضعه بمصاف الأفضل في التاريخ».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا