سيتلقّى أعضاء منتخبَي كرة القدم للسيدات والرجال أجوراً متساوية، بموجب اتفاقية تفاوضية جماعية أعلن عنها الاتحاد المحلي للعبة، بعد أعوام من الضغط الذي لجأت إليه اللاعبات على المستوى الوطني.
رئيسة الاتحاد الأميركي لكرة القدم، سيندي بارلو كون، قالت إن «هذه لحظة تاريخية حقاً. لقد غيّرت هذه الاتفاقيات اللعبة إلى الأبد هنا في الولايات المتحدة، ولديها القدرة على تغيير اللعبة في جميع أنحاء العالم».

هذه الخطوة تجعل من الاتحاد الأميركي للعبة الأول في العالم الذي يساوي في الجوائز الممنوحة جراء المشاركة في كأس العالم بين منتخبَي الرجال والسيدات.

ورأت قائدة منتخب سيدات الولايات المتحدة، بيكي ساوربرون، أن «الإنجازات التي تحققت في الاتفاقية التفاوضية الجماعية تشكل شهادة على الجهود المذهلة التي تبذل من قبل لاعبات المنتخب الأميركي للسيدات داخل الملعب وخارجه».

وكان منتخب السيدات قد كسب دعوى قضائية حصل بموجبها على تعويض بقيمة 24 مليون دولار، بالإضافة إلى تعهد من الاتحاد الوطني للعبة بمساواة الأجور مع منتخب الرجال.

وشكّلت قضية المساواة والجوائز المالية لكأس العالم جزءاً كبيراً من الدعوى التي رفعها المنتخب الأميركي للسيدات في عام 2019 عقب تتويجه باللقب العالمي، والذي اتهم فيها الاتحاد بـ«الرفض بِعِناد» المساواة في الرواتب مع منتخب الرجال.

ونصّت الاتفاقية على توزيع 22 مليون دولار على اللاعبات، بينما تم تخصيص مليونَي دولار في حساب خاص من أجل مساعدتهنّ «في أهدافهنّ بعد انتهاء مسيرتهنّ والجهود الخيرية المتعلقة بكرة القدم للسيدات والفتيات».