لوف، من لاعب منسي ومغمور وصاحب تاريخ سيئ، إلى مدرّب ناجح، ذي شخصيّة ألمانية واقعية، يعرف التعامل مع المباريات وكيف يضع التشكيلة المناسبة. بدأ لوف مشواره التدريبي كمدرب لشباب نادي فينترتور، على رغم أنه كان لا يزال لاعباً. في موسم 1994ــ 1995 أصبح مدرباً لنادي فرانينفولد. في موسم 1995-1996 عاد ليصبح مساعداً لرولف فرينجر مدرب نادي شتوتغارت، ليصبح لوف بعد رحيل مدرب الفريق، مدرباً للنادي بالنيابة عن فرينجر ومن ثم أصبح المدرب الأول لنادي شتوتغارت.في 2006، عقب نهاية مونديال ألمانيا، وبعد قرار يورغن كلينسمان بعدم تجديد عقده، تم تعين يواكيم لوف مدرباً جديداً لمنتخب ألمانيا، لوف نال عقداً لمدة عامين، وأنه يريد أن يستمر في الفلسفة التي وضعها هو وكلينسمان عندما كان مساعداً له. خلال تجربته الأولى في يورو 2008 الذي أقيم في سويسرا والنمسا، حمل لوف الماكينات الألمانية ليصل بهم إلى المباراة النهائية قبل أن ينهزموا بنتيجة هدف من دون مقابل أمام المنتخب الإسباني عبر فرناندو توريس. شرب المنتخب الألماني بقيادة لوف من الكأس ذاتها في نصف نهائي مونديال 2010 أمام منتخب «لا روخا» بذات النتيجة أيضاً (1-0) في جنوب أفريقيا. على رغم فشله بالفوز ببطولة قارية إلاّ أن الاتحاد الألماني لم يفقد أبداً الثقة بلوف وبأفكاره. وبالفعل، الفوز بمونديال 2014 كان بمثابة الخير الذي لقاه لوف بعد صيامه 8 سنوات من دون تحقيق أية لقب، عبر فوزه أمام المنتخب الأرجنتيني في النهائي بنتيجة 1-0 بهدف من غوتزه.