قدم الاتحاد الإسباني لكرة القدم أمس الخميس المدرب الجديد لويس أنريكي الذي جاء خلفاً لفرناندو هييرو، حيث قاد الأخير إسبانيا كمدرب بديل للوبتيغي في كأس العالم وخرج من الدور 16 أمام روسيا بركلات الترجيح.و أكد مدرب منتخب إسبانيا الجديد بأنه لن يقوم بإجراء أي تغيير في طريقة لعب منتخب «لا روخا» على الرغم من ثلاث خيبات متتالية في البطولات الكبرى.
وقال أنريكي لدى تقديمه إلى وسائل الإعلام في مقر الاتحاد الإسباني: «لن تكون هناك ثورة، إنها كلمة لا أحبذها كثيراً. يجب أن يكون هناك ثمة تطوير، ستكون هناك تغييرات بالطبع»، مضيفاً: «بصراحة يجب ألا يكون لديكم أي شك على الإطلاق، سنواصل اللعب بأسلوبنا، أن نكون أسياداً عندما تكون الكرة بحوزتنا»، وتابع: «يجب أن ندافع بطريقة أفضل، أن تتلقى شباكنا أهدافاً أقل، أن نلعب أكثر في العمق ومحاولة خلق المزيد من الفرص».
ووعد أنريكي بتغيير هذه الوضعية مشيراً إلى ما حققه مع برشلونة عندما تسلم تدريبه عام 2014 بعد سنة لم يحرز فيها الفريق الكاتالوني أي لقب.
وفشل المنتخب الإسباني في تخطي الدور الـ16 في آخر ثلاث بطولات شارك فيها، حيث خرج من الدوري الأول في كأس العالم البرازيل 2014، والدور الثمن النهائي في روسيا 2018، وفي الدور ذاته من كأس أوروبا 2016.
يذكر أن أنريكي نجح في موسمه الأول مع برشلونة في قيادته للفوز بالثلاثية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا).
وسبق لأنريكي أن درب كلاً من برشلونة (ب)، بعدها انتقل إلى روما حيث تلقى العديد من الانتقدات بسبب نتائجه السلبية ولكنه عرف النجاح عند عودته لتدريب الفريق الأول في برشلونة.
في سياق آخر، بدأ أنريكي مسيرته كلاعب في سبورتينغ خيخون (الفريق الرديف) قبل أن يصبح لاعباً أساسياً معهم، لينتقل إلى ريال مدريد عام 1991 ويمكث هناك خمس سنوات، قبل الانتقال إلى الخصم التقليدي للفريق «الملكي» برشلونة ويعتزل فيه في عام 2004.