أعلن نادي إنتر الإيطالي ضم المهاجم السنغالي الدولي كيتا بالدي على سبيل الإعارة لموسم واحد من موناكو الفرنسي مع إمكانية التعاقد معه بشكل نهائي، ليواصل نادي مدينة ميلانو بذلك تعزيز صفوفه استعداداً للموسم المقبل.وتفاوتت التقديرات الصحافية بشأن قيمة صفقة بالدي (23 عاماً). وتراوحت تقديرات كلفة الإعارة بين أربعة وخمسة ملايين يورو، بينما راوحت تقديرات كلفة التعاقد النهائي في حال إتمامه في الصيف المقبل، ما بين 39 و42 مليون يورو.
وقال إنتر في بيان «المهاجم كيتا بالدي دياو هو لاعب جديد» في صفوفه.
وأكد اللاعب، بحسب البيان، أنه «سعيد جداً لكوني هنا مع عائلة إنتر، وسأقدم كل ما لدي لجعل المشجعين سعداء»، مضيفاً: «عدت إلى إيطاليا مع رغبة كبيرة في اللعب لنادٍ هائل. لدي خبرة في هذا الدوري».
ويستعد إنتر الذي حل في المركز الرابع في الدوري المحلي الموسم الماضي، لخوض منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012. وهو نشط بشكل كبير في فترة الانتقالات الصيفية، وتعاقد مع عدد من اللاعبين أبرزهم البلجيكي راديا ناينغولان (من روما)، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والدولي الهولندي ستيفان دي فراي.
وضم إنتر ميلان أيضاً الكرواتي سيمي فرساليكو الذي شارك في ست من مباريات كرواتيا السبع في كأس العالم حيث حلت وصيفة بخسارتها أمام فرنسا في النهائي 2-4، على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد الإسباني. كما أشارت التقارير إلى اهتمامه بالتعاقد مع مواطن فرساليكو، قائد المنتخب لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني.
وخاض بالدي تجربة مع الناشئين في نادي برشلونة الإسباني، مثله مثل المهاجم الحالي لإنتر الأرجنتيني ماورو إيكاردي. وقال كيتا: «أمضيت وماورو وقتا معاً في برشلونة. عرفته منذ كنت صغيراً».
وبعد تلك التجربة، انضم بالدي إلى الفئات العمرية لنادي لاتسيو الإيطالي عام 2011، ودافع عن ألوان الفريق الأول بين عامي 2013 و2017. وبرز على وجه الخصوص في موسمه الأخير مع نادي العاصمة، إذ سجل 16 هدفاً في 31 مباراة في الدوري، قبل رحيله صيف عام 2017 إلى موناكو بعد خلاف مع ناديه حول عقده.
وخاض بالدي 23 مباراة مع موناكو سجل خلالها ثمانية أهداف مع خمس تمريرات حاسمة، وساهم في حلوله ثانياً خلف باريس سان جرمان في الموسم الماضي. كما دافع عن ألوان منتخب بلاده في نهائيات مونديال 2018 في روسيا، والتي خرجت فيها السنغال من المجموعة الثامنة للدور الأول، بفارق نقاط اللعب النظيف عن اليابان.