تلقى موناكو خسارته الأولى أمام مارسيليا منذ 8 سنوات
ومنذ سنوات شهد نادي مارسيليا تراجعاً كبيراً، ويعود ذلك إلى أسباب عدّة، أبرزها تقدم باقي أندية الدوري الفرنسي خاصة باريس سان جيرمان الذي يشهد طفرة مالية هائلة، بعد أن اشترته مجموعة قطر للاستثمارات، وتطور أندية ليون وموناكو على مستوى الأكاديميات. وجاء هذا مع تراجع مارسيليا على المستوى المادي نتيجة تعاقب الإدارات، والتراجع المالي ساهم في عزوف النجوم عن التوقيع مع نادي الجنوب، الذي يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في فرنسا. وعلى ضوء التطورات الجديدة في مدينة الجنوب، فإنه من المتوقع أن يعود مارسيليا إلى مكانه، مع عودة الأموال في المرحلة المقبلة، وإمكانية التعاقد مع مهاجمين على مستوى عال، بعكس ما هو الحال اليوم. ورحّبت الصحف الفرنسية بعودة نادي مارسيليا، حيث اعتبرت صحيفة «ليكيب» أن نادي مارسيليا عاد «للضحك أخيراً» بعد الخيبات التي مرّ بها، فيما اعتبرت صحيفة أن أبناء رودي غارسيا نجحوا في «الانتفاضة» على حساب موناكو، وهذا الأمر يمكن أن يكون بداية جديدة في الدوري الفرنسي في المراحل المقبلة. ودائماً ما تحاول جماهير مارسيليا رفع المعنويات بالحديث عن بطولة دوري أبطال أوروبا الوحيدة التي حققها النادي على مستوى الأندية الفرنسية، في عام 1993.
الاستقرار مفقود في بوردو
يواصل نادي بوردو مسلسل الهبوط. مشاكل النادي مع المدرب الأوروغوياني غوستافو بوييت الذي أبعدته الإدارة عن منصبه بسبب انتقاداته للنادي، تنعكس بشكل واضح على اللاعبين. حتى أن إقفال ملف تدريب الدولي الفرنسي السابق تييري هنري للنادي أرخى بظلاله أيضاً على النادي. ومن المقرر أن يبقى هنري مساعداً لمدرب منتخب بلجيكا روبرتو مارتينيز. مشاكل إدارية، وعدم استقرار ينعكس سلباً على نتائج الفريق الذي بات قابعاً اليوم في المركز التاسع عشر (قبل الأخير). ومن المتوقع أن تستمر نتائج النادي على هذا المنوال نتيجة عدم الاستقرار الذي يعيشه اللاعبون هناك.