ليس هناك ثبات في تشكيلة الفريق حتى في خط الدفاع
مصير الأخير كان الخروج من النادي بعد تكرار النتائج السيئة التي لم يكن ليتوقّعها الجمهور. الآن الأمر يحدث مع المدربّ سباليتي، فأن تحقق 4 نقاط من أصل أربعة مباريات بمعدّل نقطة في المباراة الواحدة، فربّما هذا يعني بأن «المشنقة الصينية» باتت قريبة، وسباليتي هو من يُحكِم الوثاق حول رقبته. بعد هذه البداية السيئة للفريق الأزرق والأحمر، وكما في إنكلترا وإسبانيا، في إيطاليا أيضاً الصحافة لا ترحم. عنونت صحيفة «غازيتا ديللو سبورت» الشهيرة في إيطاليا : «انتر، المتهم هو سباليتي، النيراتزوري تائه». من جهتها، قالت صحيفة «توتو سبورت» : «سبالتي: الإنتر يدخل في الأزمات». من حق الصحافة الإيطالية أن تقول ما لديها وأن تنتقد المدرب سباليتي بكل الطرق الممكنة، ذلك لأن المدرب الإيطالي لم يقدّم حتّى الآن الأداء والنتائج التي كان مطالب بها، خصوصاً بعد أن أنفقت إدارة النادي في «المركاتو الصيفي» الكثير من الأموال وإبرامها لأكثر من صفقة كانت من المتوقّع أن تكون مفيدة لتشكيلة سباليتي. يلوح في الأفق الآن اسم المدرب الإيطالي السابق لأندية تشيلسي الإنكليزي ويوفنتوس أنطونيو كونتي. ومن الطبيعي أن يبدأ توارد أسماء للمدربين في الصحافة الإيطالية نظراً لما يقدّمه سباليتي.
وعلى نقيض من سباليتي، حققّ نابولي ومدربّه الكبير كالو أنشيلوتي فوزاً صعباً على أحد أقوى الفريق الإيطالية وأكثرها تنظيماً هذا الموسم، «الفيولا» فيورنتينا، على أرضية ملعب «سان باولو» في جنوب إيطاليا. وسجّل الجناح لورينزو أنسيني هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 79 من عمر اللقاء. عانى فريق الجنوب كثيراً أمام فريق منظّم كفيورنتينا. ولكن هذا الانتصار يحسب للمدرّب كارلو أنشيلوتي الذي وفي أول أربعة مباريات حتّى الآن في الدوري، فاز على ثلاثة فرق قويّة: ميلان، لاتسيو، فيورنتينا. وباستثناء الخسارة الوحيدة «المفاجئة» أمام سامبدوريا بثلاثية نظيفة، يقدّم أنشيلوتي حتّى الآن موسماً جيداً ويبدو أنه سيكون المنافس الأول ليوفنتوس على الصّدارة.