ويتصدر ليفربول بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي بعد التعادل مع الغريم التقليدي مانشستر يونايتد سلباً على ملعب «أولد ترافورد» الأحد، لكن كثيرين اعتبروا بأنّ الفريق الأحمر فقد نقطتين ثمينتين لا سيما في ظل الصعوبات التي عانى منها منافسه الذي خسر ثلاثة لاعبين بنهاية الشوط الأول بداعي الاصابة. وقد يغيب المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو عن اللقاء ضد واتفورد بعد الإصابة في الكاحل تعرض لها ضد مانشستر يونايتد ولم يكمل اللقاء.
يترقب السيتي أيّ تعثر جديد لليفربول لينقض على الصدارة مجدداً(أ ف ب )
أما مانشستر سيتي المنتشي بإحرازه لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على تشلسي بركلات الترجيح، فيترقب أيّ تعثر جديد لليفربول لينقض على الصدارة مجدداً وذلك عندما يستقبل وست هام على ملعب الاتحاد.
وكان سيتي مرّ في مرحلة انعدام وزن خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي لكنه استعاد عافيته ولديه فرصة الفوز بثلاثة ألقاب إضافية هذا الموسم هي الدوري المحلي، كأس إنكلترا حيث بلغ ربع النهائي ودوري أبطال أوروبا حيث قطع شوطاً كبيراً في بلوغ ربع النهائي أيضاً بفوزه ذهاباً على شالكه الألماني قي عقر دار الأخير 3-2.
في المقابل، يسعى مدرب مانشستر يونايتد النروجي أولي غونار سولسكيار إلى المحافظة على سجله خالياً من الهزائم في الدوري المحلي عندما يحل فريقه ضيفاً على كريستال بالاس في لندن. ولم يخسر مانشستر يونايتد في 10 مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز تحت إشراف سولسكاير ففاز في ثماني وتعادل في اثنتين.
ويعاني «الشياطين الحمر» من إصابات عدة لا سيما في خط الوسط حيث خسر جهود أربعة لاعبين في مدى 24 ساعة، إذ تعرض الصربي نيمانيا ماتيتش إلى الاصابة خلال تمارين السبت، ثم خسر جهود هيريرا وماتا ولينغارد ضد ليفربول الأحد.
ويعود تشلسي إلى ملعب ويمبلي ليخوض اختباراً في غاية الصعوبة ضد جاره توتنهام. وتبدو كفة توتنهام راجحة معنوياً وبدنياً نظراً للتخبط الذي يمرّ به تشلسي وخوضه 120 دقيقة وركلات الترجيح ضد مانشستر سيتي الأحد.