أكّد نادي إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم تلقيه رسالة تهديد لكن غير موجهة بشكل مباشر إلى مدربه أنطونيو كونتي، وذلك في أعقاب تقارير صحافية محلية عن توفير الشرطة حماية للمدرب بعد تلقيه رسالة مرفقة برصاصة.

وأشارت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» إلى أنّ المدرب السابق ليوفنتوس وتشلسي الإنكليزي والمنتخب الوطني، تلقى في الأيام الماضية مغلفاً يتضمن رسالة تهديد مجهولة المصدر، إضافةً إلى طلقة رصاص.

لكن النادي أشار في بيان أُرسل إلى وكالة «أنسا» للأنباء، إلى أن الرسالة «وصلت إلى النادي ولم تكن موجهة بشكل شخصي إلى المدرب».

وأوضح: «في إشارة إلى الأنباء المتداولة يوضح إنتر ميلان أن أنطونيو كونتي لم يتلق بشكل شخصي أي رسائل تهديد، وبالتالي لم يذهب بنفسه لتقديم شكوى» أمام دوائر الشرطة.

وأضاف: «النادي هو من تلقى الرسالة، وكما الإجراءات المتّبعة في حالات مماثلة، قام بالاتصال بالسلطات المختصة».

وأشارت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» إلى أنّ الشرطة الإيطالية فتحت تحقيقاً لكشف ملابسات هذه الرسالة، وقامت في الوقت الراهن بتوفير حماية خارج منزل المدرب ومقر التدريب التابع للنادي.

ويتولى كونتي (50 عاماً) منذ بداية الموسم تدريب إنتر، ويبرز كمنافس جدي على اللقب المحلي، إذ يحتلّ حالياً المركز الثاني في ترتيب «سيري أ» بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الماضية.

وسبق لكونتي أن قاد يوفنتوس إلى إحراز اللقب ثلاث مرات توالياً بين العامين 2012 و2014، قبل تولي تدريب المنتخب الوطني الإيطالي.

وفي صيف 2016، أشرف كونتي على الإدارة الفنية لنادي تشلسي، حيث أمضى موسمين أحرز خلالهما لقباً واحداً في كل من الدوري الممتاز وكأس إنكلترا، قبل إقالته بنهاية موسم 2017-2018.