لا تزال أصداء صفقة تعاقد مانشستر يونايتد مع برونو فيرنانديز (25 عاماً)، التي حُسمت أمس، «حديث كرة القدم»، الإنكليزي منه على الأقل. لا يسع أحد ألا يربط التعاقد مع البرتغالي بمصير «نجم» يونايتد، بول بوغبا (26 عاماً).
انضمام فيرنانديز إلى «الشياطين الحمر» قد يكون «فاتحة خير» على النادي... نوعاً ما.
ففي حال ارتقى لاعب الوسط الشاب إلى مستوى التطلعات، وقدّم أداءً مشابهاً لما قدّمه مع سبورتينغ لشبونة على مستوى الهجوم وافتكاك الكرة، سيمنح يونايتد ما كان يبحث عنه عندما تعاقد مع بوغبا في 2016 (وكيل الأعمال مينو رايولا حاول إقناع العالم بأنّ بوغبا أفضل من توني كروس!)
يأمل يونايتد أن يجد ضالته في فيرنانديز، الذي يبدو واعداً أكثر من اللاعب الفرنسي المصاب. أما بوغبا، فعلى الأرجح سيغادر «أولد ترافورد» مقابل أقل من 180 مليون يورو، التي طلبها يونايتد من أجل الاستغناء عنه في سوق الانتقالات الحالي.
أرسنال يبني من الخلف... لا أحد في مأمن بعد الآن!
في الوقت الذي يبدو فيه كأن أرسنال ومانشستر يونايتد يعانيان من المشاكل نفسها، التي ليس لها حل جذري في المستقبل القريب، إلا أنّ طريقة معالجة الأخير للمشاكل تختلف عن الأول. أرسنال يعتمد على نظام الاستعارة قبل الشراء.
وها هو أرسنال يستعير لاعباً آخر، بعد المدافع الإسباني بابلو ماري (26 عاماً)، هو الظهير الأيمن، سيدريك سواريس (28 عاماً).
صفقة انضمام البرتغالي، لاعب ساوثهامبتون، تبدو واعدة أكثر من قلب الدفاع الإسباني للأسباب التالية:
1. سواريس يلعب كظهير أيمن وأيسر
2. يمتلك سواريس خبرة في الدوري الإنكليزي حيث لعب آخر 5 مواسم، ما يعني أن من المتوقع أن يتأقلم مع الفريق بسرعة. والقاعدة تقول إنّ امتلاك خبرة أكبر في دوري معيّن، يقلل من إمكانية قيام اللاعب بأخطاء (دايفيد لويس حالة استثنائية).
3. يجبر لاعبين مثل سياد كولاسيناتش وإينسلي مايتلاند نيلز على أن يلعبوا بشكل أفضل، وإلا فسيفقدون مكانهم كأساسين في التشكيلة.
إريكسن ينقل عادته السيّئة معه إلى الإنتر
بينما يرحّب أرسنال بما يأمل أن يكون «حلقته المفقودة» دفاعياً، ودّع توتنهام كريستن إريكسن. الأخير خرج من توتنهام، لكن لا يبدو أنّ توتنهام خرج منه!
لم تمر الضربة الحرة التي قام بها لاعب الوسط الدنماركي، خلال أول مباراة له مع فريقه الجديد إنتر ميلانو ضد فيورنتينا أول أمس، مرور الكرام على جماهير توتنهام التي تمتهن السخرية من لاعبيها «الخائنين» على تويتر.
صحيح أنّ إريكسن غيّر فريقه إلا أنه لم يغيّر عادته السيئة، التي يكررها في أكثر من 60% من الضربات الركنية، وهي تسديد الكرة نحو جسم أقرب لاعب من فريق الخصم.


ضحية برشلونة الجديدة
وبالحديث عن العادات السيئة، يصرّ برشلونة على عدم تغيير طريقته غير الاحترافية في التعامل مع الأندية واللاعبين في سوق الانتقالات. وضحية برشلونة الجديد: مهاجم فياريال سيدريك باكامبو.
أبلغ برشلونة اللاعب أمس أنه لن يلتزم بالاتفاق الشفهي الذي توصل إليه الأطراف الثلاثة، وبالمبدأ، لا ضرر في ذلك.
إلا أن المشكلة أنّه بلّغ المهاجم الأفريقي ذلك، قبيل دخوله إلى الطائرة المتوجّهة إلى برشلونة لإنهاء الصفقة، قبل ساعات من إغلاق سوق الانتقالات.
«لعنة الرقم 9» تضرب تسعة... والحبل على الجرار؟

ومن العادات إلى «اللعنات»، التي كان آخر ما ينقص ميلان ليكتمل نصاب «النحس» الذي يضربه في السنوات الأخيرة.
إنها «لعنة الرقم 9» منذ أن ارتداه الأسطورة الإيطالية فيليبو إنزاغي، قبل اعتزاله في 2012.
واعتبر متابعو كرة القدم حول العالم أنّ رحيل البولندي كريستوفر بيونتك، قبل أيام، هو سبب إضافي للإيمان بـ«لعنة» الرقم، الذي ارتداه بعد إنزاغي تسعة لاعبين، وفشلوا جميعهم في التألق عند ارتداء القميص الذي يحمل الرقم.