سيحاول نادي مانشستر يونايتد ضمان تأهله من مباراة الذهاب، عندما يحلّ اليوم ضيفاً ثقيلاً على كلوب بروج البلجيكي، (19:55 بتوقيت بيروت). مباراة صعبة على الطرفين في ظل تألقهما اللافت أخيراً. تحسّن مانشستر يونايتد في الجولات الأخيرة. رغم النتائج المتفاوتة على فتراتٍ متقطعة هذا الموسم، حقّق رجال المدرب أولي غونار سولشاير ثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات له في مختلف المسابقات. فوزٌ مهم حققه الفريق في الجولة الماضية على أرض تشيلسي، أعاد مانشستر يونايتد إلى سباق مقاعد الأبطال من جديد، مبتعدين بثلاث نقاط فقط عن المركز الرابع. مع انعدام آمال الفريق للتتويج في البريميرليغ، ستشكل بطولة الدوري الأوروبي هدفاً رئيسياً لإدارة النادي. مسارٌ جيد عرفه مانشستر في طريقه إلى هذه المرحلة، حيث تمكن رجال سولشاير من الفوز في أربع مباريات، إضافةً إلى تحقيق تعادل وخسارة واحدة. أعطت هذه البطولة مجالاً لتجربة العديد من اللاعبين في ظل سهولة أغلب المباريات، فأشرك سولشاير 32 لاعباً مختلفاً في البطولة حتى الآن متفوّقاً على كل الفرق.على الجانب الآخر، فشل متصدر الدوري البلجيكي كلوب بروج من الفوز في آخر 10 مباريات ضد الأندية الإنكليزية في مختلف المسابقات، ما يعطي سولشاير دفعة معنوية كبيرة قبل بداية اللقاء. رغم ذلك تبقى بطاقة التأهل مفتوحة على مصراعيها في ظل تقارب المستوى بين الفريقين.
في مباراة أخرى، يحل وصيف الدوري البرتغالي بورتو ضيفاً على باير ليفركوزن، خامس الدوري الألماني، في مباراةٍ متكافئة. شارك صاحب الأرض في الدوري الأوروبي من بوابة دوري الأبطال، بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة خلف كل من يوفنتوس وأتلتيكو مدريد، في حين تأهل بورتو إلى هذا الدور متصدّراً لمجموعته السابعة في دور مجموعات الدوري الأوروبي.
يدخل بورتو اللقاء الأول بعد إعلان الحارس الأسطوري إيكر كاسياس اعتزاله مع نهاية هذا الموسم


يقدّم الطرف الألماني أداءً لافتاً منذ بداية القسم الثاني من الدوري، تحديداً بعد فترة التوقف الشتوي حيث فاز الفريق في ست من آخر سبع مباريات له في مختلف المسابقات، تخللها فوز صعب على دورتموند في الدوري (4-3).
على الجانب الآخر، يدخل بورتو مباراته الأولى بعد إعلان الحارس الأسطوري إيكر كاسياس اعتزاله مع نهاية هذا الموسم، ما سيعطي الفريق حافزاً أكبر للتتويج بالبطولة من أجله. مستوى لافت يقدمه الفريق محلياً، وقد تمكن، كما ليفركوزن، من تحقيق 3 انتصارات متتالية. ستلعب المباراة على ملعب باي آرينا، (22:00 بتوقيت بيروت).
مباراةٌ أخرى مهمة يشهدها دور الـ32، تجمع بين متصدّر الدوري البرتغالي بنفيكا ومتصدّر الدوري الأوكراني نادي شاختار دونيتسك. يشارك الفريقان في الدوري الأوروبي بعد احتلالهما المركز الثالث في مجموعتيهما في دوري الأبطال. ستُلعب المباراة اليوم، (19:55 بتوقيت بيروت).
موسم آخر يسيطر من خلاله شاختار على الدوري المحلي، حيث يحتل صدارة الترتيب العام حتى الجولة 18 بـ 16 انتصاراً وتعادلين، مبتعداً بـ14 نقطة عن الوصيف دينامو كييف. على الجانب الآخر، يعاني بنفيكا الأمرّين في الفترة الأخيرة. فبعد تحقيقه سلسلة امتدت إلى 17 مباراة دون تلقّيه أي هزيمة، فشل متصدر الدوري البرتغالي من تحقيق أي فوز خلال مبارياته الثلاث الأخيرة. خسارتان في الدوري أمام براغا وبورتو قلّصتا الفارق مع هذا الأخير إلى نقطة واحدة. يأمل بنفيكا العودة إلى سكة الانتصارات من البوابة الأوكرانية، غير أن ذلك سيكون صعباً نظراً إلى قوة شاختار على أرضه. تقابل الفريقان مرتين في الألفية الجديدة خلال استحقاقات دور مجموعات دوري أبطال 2007، خسر حينها كل فريق على أرضه.