نقدّم لكم هنا ملخّصاً عن أبرز أخبار الكرة الإسبانية اليوم.
فينيسيوس: الحكّام يتعمّدون اتّخاذ قرارات ضدنا
يرى البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد أنّ الحكم لم يعامل فريقه بشكل عادل خلال الخسارة 2-1 أمام ضيفه مانشستر سيتي في ذهاب دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، أمس.

واحتكّ غابرييل خيسوس مهاجم السيتي مع راموس أثناء قفزه ليحّول عرضية كيفن دي بروين بضربة رأس داخل الشباك، ويلغي تقدّم صاحب الأرض عبر إيسكو، فيما زادت مشاكل ريال مدريد بطرد القائد راموس عقب تدخّله ضد خيسوس المنفرد بمرمى كورتوا.

وقال فينيسيوس في تصريحات صحافية: «خيسوس ارتكب خطأً في الهدف الأول والجميع يعلمون ذلك. يوجد حكم الفيديو المساعد لكن الحكم لم يذهب لرؤية الإعادة. كان يمكنني مشاهدة أنّ الأمر كان واضحاً من خارج الملعب».

وأضاف: «الحكّام يأتون هنا ويتعمّدون اتخاذ قرارات ضدنا، الأمر دائماً كذلك. نحن الفريق الأكثر فوزاً بألقاب الدوري ودوري الأبطال وسيكون الأمر كذلك دائماً».

راموس: عقلي وقلبي في الكلاسيكو
وجّه الإسباني سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد رسالة إلى لاعبي النادي الملكي قبل أيام قليلة من «الكلاسيكو»، وذلك بعد الخسارة أمس أمام مانشستر سيتي على أرضهم.

وكتب راموس على حسابه الرسمي على تويتر: «بعد ليلة صعبة للغاية، أرى أمامنا خيارين، إمّا التفكير في هزيمة الأمس أو العمل من أجل الانتصار غداً».

وأضاف: «لقد اخترت الحلّ الأخير. العقل والقلب الآن بالفعل في الكلاسيكو».

ويسعى ريال مدريد لتحقيق الفوز على حساب برشلونة الأحد المقبل، لاستعادة صدارة جدول الترتيب من جديد والتي خسرها في الجولة الماضية بعد الهزيمة من ليفانتي.

مارادونا: ميسي لا يستطيع تكرار ما فعلته
كشف الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا عن أمنيته بمشاهدة ميسي لاعباً في صفوف ناديه السابق نابولي، لكنّه أوضح أنّه لن يكون قادراً على تكرار ما فعله هو في نادي جنوب إيطاليا.

وقال مارادونا في تصريحات صحافية: «كنت أرغب في مواجهة ميسي، لكنّه جاء للّعب في سان باولو بعدما أصبح الملعب في حالة تدهور».

وأضاف: «يمكن أن يلعب ميسي مع نابولي بشكل مثالي، نعم، لكنّه لن يحقّق ما حققته أبداً، أتمنّى أن يكون لدى نابولي لاعب مثل ميسي».

يُذكر أنّ مارادونا قد أشرف على تدريب ميسي من 2008 حتى 2010 عندما كان مدرباً للمنتخب الأرجنتيني.

رونالدو: عانيت كرئيس نادٍ أكثر من لاعب
أقرّ النجم البرازيلي السابق، رونالدو نازاريو، بأنّه لم يعانِ حين كان لاعباً، مثلما يعاني الآن في منصبه كرئيس لنادي بلد الوليد الإسباني.

وقال بطل العالم مع السامبا في 1994 و2002 في مؤتمر صحافي: «هناك قدر كبير من الطموح حالياً، لدينا مدينة يقطنها 350 ألف نسمة.. والمسؤولية كبيرة».

وأوضح رونالدو أنّ النادي راهن الموسم الماضي على الاستمرار في دوري الدرجة الأولى الإسباني، مبرزاً أنّ هذا الهدف تحقّق رغم الميزانية الضئيلة جداً، لكنه اعترف بأنّ هذا الأمر كانت له تبعات على صحته.

وأكّد لاعب برشلونة وريال مدريد سابقاً: «في النهاية ذهبت في عطلة، والتحاليل كافّة التي أجريتها جاءت مرتفعة، الكوليسترول والضغط، كل شيء كان مرتفعاً.. لقد عانيت أكثر من اللازم».

وأشار رونالدو إلى أنّ الحالة الاقتصادية للفريق تحسّنت، لكنها ما زالت محدودة، بسبب وجود بعض الديون المعلّقة، معتبراً أنّ تحدّي البقاء في دوري الأضواء ما زال صعباً.