بعد قرار إنهاء الموسم في جميع الدوريات الكرويّة، باستثناء الدوري الممتاز «بريميرليغ» والدرجة الأولى، يتّجه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إلى إنهاء الموسم في البطولتين الأخيرتين، بسبب تفشّي فيروس «كورونا».
رئيس الاتحاد غريغ كلارك، قال إن «كرة القدم ليست أولويّتنا»، مشيراً إلى أن هناك خطّة لإنهاء الموسم في حال نصحت الحكومة بذلك، علماً أن البطولتين معلّقتان، إلا أن «يسمح الوضع الصحّي باستكمال الموسم».

كلارك لم يخفِ إمكانية إفلاس أندية بسبب توقّف الموسم، الذي سيكبّد خسائر تصل قيمتها إلى 150 مليون جنيه استرليني خلال سنتين، لكنه أكّد أن ثمّة جهداً مبذولاً لاستكمال جميع المباريات قبل انطلاق الموسم الجديد. رئيس الاتحاد قال: «نريد أن يُختم الموسم بالطريقة الصحيحة لتحديد هويّة الأندية الصاعدة إلى الدوري الممتاز والأندية الهابطة إلى الدرجة الأولى، كما تحديد البطل في المسابقتين».

إنهاء الموسم من دون استكمال المباريات، يعني حرمان ليفربول من التتويج باللقب، وهو قد لا يحتاج سوى إلى مباراة واحدة ليضمن اللقب الذي غاب عن خزائنه في السنوات الثلاثين الأخيرة.

الكرة الإنكليزية تعيش أزمة بين الأندية واللاعبين والاتحاد، بسبب طلب بعض الأطراف خصم رواتب من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والعاملين في الأندية، مقابل رفض مجموعة ثانية.