أعربت الحكومة البرازيلية عن دعمها لمواطنها نيمار الذي طُرد الأحد الفائت بعد ضربه للمدافع الإسباني ألفارو غونزاليس في الثواني الأخيرة من اللقاء الذي خسره وفريقه باريس سان جيرمان أمام ضيفه وغريمه مارسيليا (صفر-1) في الدوري الفرنسي. وشهدت المباراة توتراً كبيراً بين لاعبي الفريقين ما أرغم الحكم على إشهار البطاقة الصفراء خمس مرات في الشوط الأول وتسعاً في الثاني، ثم زادت حدة التوتر في الوقت بدل الضائع باشتباكات ثنائية بين الأرجنتينيين لياندرو باريديس (سان جيرمان) وداريو بينيديتو من جهة، وجوردان أمافي (مارسيليا) ولايفين كورزاوا فطردهم الحكم، قبل أن يلقى نيمار المصير لضربه ألفارو غونزاليس بدون كرة لحظة الاشتباك. وقالت الوزارة في بيان: «في مواجهة حالة عنصرية أخرى في الرياضة، تعرب وزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان علناً عن تضامنها مع اللاعب نيمار جونيور»، مشددة على أن «العنصرية جريمة».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا