أفادت الشرطة البريطانية اليوم، أنها ألقت القبض على 11 شخصاً يُشتبه بدورهم في الإساءات العنصرية التي تعرّض لها ثلاثي المنتخب الإنكليزي، باكايو ساكا وماركوس راشفورد وجايدون سانشو، الشهر الماضي، بعد خسارة نهائي كأس أوروبا لكرة القدم أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
وفتحت وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة، تحقيقاً في جرائم كراهية بعد التعليقات الموجّهة إلى بعض لاعبي إنكلترا ذوي البشرة السوداء عقب خسارة النهائي الأول لإنكلترا في كأس أوروبا في 11 تموز الفائت.

وحدّدت الوحدة 207 منشورات اعتُبرت جنائية بطبيعتها، بينها 123 مُرسلة عبر حسابات تخصّ أفراداً خارج بريطانيا.

وقال المجلس الوطني لقيادة الشرطة في بيان إن «تفاصيل هؤلاء الأفراد والملفّات هي في طور الإحالة إلى الدولة المعنيّة لاتّخاذ إجراء بشأنها».

وتم تحديد ما مجموعه 34 حساباً في بريطانيا، وأُلقي القبض على 11 من أصحاب هذه الحسابات للاشتباه في عدد من الجرائم، بما في ذلك الاتصالات الخبيثة.

وتتراوح أعمار الرجال العشرة وامرأة واحدة بين 18 و63 عاماً.

وقال قائد الشرطة مارك روبرتس إن «هناك أشخاصاً يعتقدون أن بإمكانهم الاختباء على وسائل التواصل الاجتماعي والإفلات من العقاب بعد نشر مثل هذه التعليقات المقيتة».

وأضاف: «عليهم التفكير مرة أخرى. لدينا محققون يسعون بشكل استباقي لاكتشاف التعليقات المسيئة المتعلقة بالمباراة، وإذا تبيّن لهم بأن هناك خرقاً جنائياً، فسيتم اعتقال أصحاب المنشورات».

وانهالت الإساءات بحق راشفورد وسانشو وساكا على خلفية إهدارهم ركلاتهم الترجيحية، ما أدّى إلى حرمان إنكلترا من لقبها الأول على الإطلاق منذ كأس العالم عام 1966، الذي أحرزته في «ويمبلي» أيضاً على حساب ألمانيا الغربية.





اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا