وسيدخل بوكيتينو مباراة اليوم مفتقداً إلى جهود لاعب الوسط المميز ماركو فيراتي، إضافة إلى الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا بسبب الإيقاف، كما سيغيب قلب الدفاع المخضرم، الوافد الجديد، الإسباني سيرخيو راموس لإصابة بربلة ساقه.
تعرّض ليونيل للعديد من النكسات خلال السنوات الأخيرة مع تراجع أداء برشلونة
وفي وقت التحضيرات للمباراة خرجت أخبار جديدة من برشلونة تتعلق بانتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان، وبعض التفاصيل التي تُكشف للمرة الأولى. وفي هذا الإطار قال أحد المقربين من رئيس نادي برشلونة الجديد خوان لابورتا، وهو جاومي روريس لصحيفة «سبورت» الكاتالونية إن «الوضع في برشلونة أسوأ مما يتخيّله أي شخص. الأمور ليست سهلة على الإطلاق». وأضاف في الحديث الإعلامي أن «ميسي لم يرحل لأسباب مالية. ولكن الأمور تعقّدت من نواحٍ رياضية وليس مالية. ميسي قدّم التنازلات التي طُلبت منه، لكنه رحل في النهاية». وتابع الرجل الذي كان على اطّلاع على حملة لابورتا الانتخابية، «لقد فعل الجميع كل شيء ممكن لاستمرار ميسي، وقد طلب بالفعل تكوين فريق تنافسي منذ أن أصبح قائداً، لكن الوضع صعب جداً، عالم كرة القدم معقّد للغاية». وختم حديثه بالقول: «كان من الممكن تجديد عقد ميسي حتى دون أموال».
وكانت كل التحليلات تصبّ في خانة واحدة، وهي أن ليونيل ميسي خرج من برشلونة بسبب العجز في الموازنة والديون المترتبة على الفريق. حتى إن الرئيس الجديد لابورتا صرّح في إحدى المناسبات قائلاً، إن بقاء ميسي في برشلونة سيجعل النادي يرزح تحت ديون لخمسين سنة إضافية. ولكنّ المفارقة تكمن في عدم بيع برشلونة لنجمه الأرجنتيني قبل انتهاء عقده، بل تركه حتى هذا الصيف ليخرج من النادي مجاناً.
المهم الآن أن ميسي بات خارج أسوار ملعب «كامب نو» وهو يبحث عن لقب خامس في دوري الأبطال يقربه جداً من الفوز بالكرة الذهبية، خاصة بعد أن كسر النحس مع المنتخب، وحقّق أخيراً لقب كوبا أميركا بعد الفوز على البرازيل في عقر دارها.
هي مغامرة جديدة ينتظرها الجميع حول العالم، وسيكون ميسي قادراً على كتابة التاريخ من جديد خاصة أن زملاءه في الفريق الفرنسي متعطّشون للفوز بالكأس الأوروبية الأغلى، والتي صُرفت من أجلها مليارات اليوروهات في العاصمة باريس.