عبّرت إدارة نادي برشلونة عن «غضبها» بعد نشر صحيفة «El Mundo» معلومات تتعلق بشروط تجديد عقد نجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2020، التي لم توافق الإدارة عليها.
ونشرت الصحيفة الشروط التي وضعها ميسّي للبقاء مع النادي الذي برز فيه طوال مسيرته، قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان. الأرجنتيني كان مستعداً لخفض راتبه بنسبة 20%، لكن طلب استرداده خلال العامين التاليين بفائدة (3%). كما طالب بمكافأة قدرها 10 ملايين يورو للتجديد وتخفيض الشرط الجزائي إلى مبلغ رمزي قدره 10 آلاف يورو.

وكانت هذه المطالب موجودة في رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين والد اللاعب ووكيله، خورخي ميسي، ومحامي اللاعب ومسؤولي النادي الكاتالوني، بينهم الرئيس آنذاك جوان بارتوميو.

وقال النادي الكاتالوني في بيان «يعرب نادي برشلونة عن غضبه إزاء التسريب المتعمد للمعلومات التي تعد جزءاً من عملية قانونية»، ملمّحاً إلى أنه قد يتقدم بدعوى قضائية ضد الصحيفة.

وحسب المصدر، طلب ميسّي أيضًا غرفة في ملعب «كامب نو» لعائلته وعائلة زميله السابق، الأوروغوياني لويس سواريز، والتكفّل برحلة خاصة لعائلة ميسي إلى الأرجنتين في عيد الميلاد أو زيادة الراتب في حالة زيادة الضرائب.