لا يزال باريس سان جيرمان، المملوك من القطري ناصر الخليفي، يبحث سُبل زيادة سعة ملعب «حديقة الأمراء» في العاصمة الفرنسية باريس، في ظل معارضة من البلديّة.
النادي كان قد هدّد بمغادرة الملعب، الأمر الذي يضرّ العاصمة، لكنّه في الوقت عينه، غير قادر على استئجار ملعبٍ آخرٍ في باريس، وسيُصبح مُجبراً إمّا على مغادرة العاصمة، أو بناء ملعبٍ جديد.

إدارة باريس، تواصلت مع عددٍ من الشركات المعمارية بهدف زيادة سعة الملعب من 42 ألف مقعد، إلى 60 ألف مقعد، لكن من دون رفع الهيكل أو تمديده. هذا المشروع، يعني تحطيم بعض المدرجات لتعديل ميلها، وملء فراغات خلف المرميَين، لتقريب المقاعد من أرضية الملعب، بحسب ما أشارت صحيفة «L'Équipe». هذا لا يعني زيادة 12 ألف مقعد، بل تحطيم 40 ألف مقعد، وإضافة 52 ألف مقعد.

مشروعٌ سيكلّف الإدارة الباريسية، 500 مليون يورو، وفقاً للصحيفة الفرنسية، ويستغرق العمل عليه من 4 إلى 5 أعوام.

وسيتعيّن على مجلس مدينة باريس، مراجعة المخطّط للموافقة عليه، قبل بدء المشروع، في وقتٍ ترفض فيه البلديّة أن ترتفع المدرجات، إذ إن الارتفاع الأقصى هو 37 متراً، في حين يستفيد الملعب من استثناءات حالياً، ويصل هيكله إلى 48 متراً.